من جديد انطلقت مكنة الإنقاذ السريع وذراع الدولة للتدخل الإيجابي” المؤسسة السورية للتجارة ” ، لاستدراك الأزمات الطارئة في بنية ومطارح الإنتاج الزراعي ، عبر استجرار المحاصيل والمنتجات الزراعية من أرض الحقل مباشرة وتسويقها في صالاتها الممتدة في جميع المحافظات بأسعار منافسة.
وعلى أرض الواقع يبدو المشهد مطمئناً جداً، من خلال المبادرات الديناميكية والمرونة اللافتة و المتابعة الميدانية من إدارة المؤسسة، فقد زار مدير المؤسسة السورية للتجارة المهندس عمار محمد مناطق إنتاج التفاح في محافظات حمص – حماه – طرطوس واطلع على آليات الاستجرار والشراء من الفلاحين مباشرة التي تقوم بها فروع المؤسسة، مؤكداً أن شراء المحصول يتم وفقاً لقرار اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء باستجرار كميات متساوية من التفاح السليم والتفاح المصاب نتيجة العوامل الجوية ووفقاً للأسعار التي حددتها اللجنة الاقتصادية لمختلف أنواع التفاح المستلم وبما يغطي أسعار التكلفة ويحقق هامش ربح للفلاح .
يذكر أن السورية للتجارة قامت بعدّة تدخلات إسعافية فاعلة للفلاحين في حقولهم، و إفراد مظلة واقية من الكساد وابتزاز السماسرة فوق الفضاء الإنتاجي في الحقول والمزارع، وعلى مساحة انتشار أفقي واسعة الطيف، ليأتي التدخل لإنقاذ محصول التفاح كحلقة جديدة في سلسلة الدور والحضور الدافئ الذي يتسم به أداء المؤسسة في المضمار الإنتاجي، إلى جانب دورها البارز في المضمار التسويقي، وبهذا تقوم بحماية المنتج و المستهلك معاً، وفق أدبيات حماية ورعاية اجتماعية بمفردات و أدوات اقتصادية.
التعليقات مغلقة.