ما حقيقة الأسعار الجديدة للانترنت في سورية .. وما علاقتها بانقطاع الانترنت عن كل أنحاء العالم

الخبير السوري:

أكد خبير في الاتصالات ل”داماس بوست” ان كل الأخبار التي تتناقلها صفحات الفيسبوك حول أسعار الشرائح الجديدة لخدمة الانترنت في سوريا ليست صحيحة مؤكدا أنه لم يصدر قائمة بالتكاليف المتوقعة للخدمة حتى الآن.

ولم تمض ساعات على تصريح المدير الفني للشركة السورية للاتصالات باقتراب تطبيق “سياسة الاستخدام العادل للإنترنت” في سورية حتى بدأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بتناقل الأسعار الجديدة المتوقعة لخدمة الانترنت.

وكان المدير الفني للشركة السورية للاتصالات أيمن حموية قال لإذاعة محلية إنه سيتم تطبيق «الاستخدام العادل للانترنت» قريباً أي نظام (الباقات) عن طريق وضع ضوابط معينة لتوزيع الخدمة على المشتركين بالشكل الأمثل، مبيّناً ان ذلك سيتم من خلال وضع أجور زائدة على المستخدمين عند تجاوز نسبة محددة من الاستخدام والتحميل، وستحدد هذه النسب وفقاً لدراسات وإجراءات مسبقة لتوزع بالشكل العادل.

وأثار تصريح المدير ردود افعال مستاءة من قبل السوريين على وسائل التواصل حيث اعتبر البعض أن كل البلدان المتقدمة أصبحت تؤمن خدمة الانترنت بشكل مجاني في الحدائق والساحات والشوارع وحتى في الحمامات العامة إلا لدينا يتم رفع الأسعار وتحديد الاستهلاك .

وزعمت بعض الصفحات انه سيتم إحتساب الإستهلاك العادل ابتداءً من تاريخ 1/1/2019 ، وفق شرائح. محددة على حد تعبيرها وان شريحة 256 – 512 كيلوبت : حجم التراسل المحدد 6غيغابايت شهريا وفي حال التجاوز يحتسب اضافي 500 ليرة على الفاتورة لكل 1 غيغا اضافية .

وقالت ان شريحة 1 ميغابت :حجم التراسل المحدد 10 غيغا بايت شهريا وفي حال التجاوز يدفع 1000 ليرة لكل 1 غيغا .

وعن شريحة 2 ميغا بت فإن حجم التراسل المحدد 15 غيغابايت شهريا وفي حال التجاوز يحتسب 2000 ليرة لكل 4 غيغا بحسب ما أشاعت الصفحات .

من جهة أخرى انتشرت شائعات عن انقطاع خدمة الانترنت في العالم غدا الخميس بسبب تغيير مفاتيح التشفير و الرموز الدولية وأن الانقطاع قد يمتد لمدة ٤٨ ساعة وحول ذلك أكد خبير في الاتصالات لداماس بوست أنه: خلال ال 48 ساعة القادمة قد يحدث مع عدد من الناس مشاكل في خدمة الانترنت و لن يكونوا قادرين على فتح صفحات او مواقع و قد لا يتأثر القسم الآخر من المستخدمين ولن يشعر باية مشاكل.

وتعاني خدمة الانترنت في سورية من مشاكل وأعطال دائمة وبطئا “مستفحلا” في تبادل البيانات حيث اصبحت سرعة الانترنت في سورية مادة دائمة للسخرية والتندر وجاء الاعلان عن تحديد الاستهلاك والاستخدام العادل ليزيد الطين بلة ويدفع السوريين لتمني العودة إلى زمن العلاقات الاجتماعية للتعرف على أفراد عائلة ما قبل الانترنت وربما زمن التعامل مع الطيور و التراسل بالحمام الزاجل.

المصدر: داماس بوست

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]