“نيران صديقة” تفتك بنخبة من الكوادر السورية عالية التأهيل…

  • الوصول الى العالمية في الادارة في سورية بمحاربة خريجي المعهد الوطني للادارة العامة ابداع لم يسبقنا احد اليه بالعالم سوى الصومال ؟؟

  • ابداع وتميز ونوبل سوري غريب عجيب بخصوص المعهد الوطني للادارة / تخريب تجربة عالمية

  • لماذا يحصل ذلك فقط في سورية يتم وأد كل التجارب الاصلاحية ؟؟

  • تركيز على المواطن وقدر أكبر من اللامركزية والتمهين والقياس والتدريب والمعيار ورضا المواطن ورضا الموظف هذه هي الادارة الرشيدة

الخبير السوري: ///// إن الهدف هو الوصول إلى جعل الإدارة العامة السورية تعمل انطلاقاً من كونها خدمة مقدمة للمواطنين وتتجه نحو قدر أكبر من اللامركزية. ومن الضروري ضمان توجهاتها حسب احتياجات المواطن وبعض المجموعات المستهدفة (مثل المشتغلين بالأعمال) بشكل خاص:

  • جعل الإدارة أقرب إلى المواطن

  • تزويد المواطن بمعلومات أفضل

  • التواصل والتعاون مع الشعب

  • الإصغاء للشعب وخلق آليات موثوقة لإعطاء الفرصة للشعب “ليقول كلمته” في عمل الإدارة العامة وإيصال الخدمات وسيتضمن هذا دون أن يكون محدوداً بها إجراءات ثابتة لشكاوى المواطنين والاستجابة لهم كما سيتم قياس اداء الجهات العامة في نهاية العام 2018.

  • من الضروري الاستمرار بلامركزية الإدارة العامة لخلق مستوى من الحكم الذاتي وتقوية دور المصادر المالية للحكم الذاتي خلال تجريب الإدارة العامة.

  • الوصول إلى المستويات العالمية للإدارة العامة

إن الهدف من الإصلاح هو رفع الإدارة العامة في سورية إلى المستويات العالمية الحالية. ويجب أن تطبق المناهج الإدارية والمعلوماتية الخاصة بمجتمع المعلومات. ويجب أن تكون مهيأة لغوياً بشكل كاف للتعاون مع هيئات دولية ومع الإدارة العامة لبلدان معينة. وعليها تبني “الفضاء الإداري الأوروبي او الايراني او الروسي او الصيني”: الموثوقية والشفافية والتوقع والمصداقية والليونة والكفاءة والمساعدة (يجب أن تقدم الخدمة بأقل مستوى ممكن من الإدارة أي أقرب إلى المواطن المستهلك). يجب تجسيد هذه القيم في المؤسسات الإدارية والعمليات على جميع المستويات.

  • تحقيق المهنية في الإدارة العامة

إن الهدف من الإصلاح هو الوصول إلى مستويات أعلى من المهنية في الإدارة العامة والتي يجب التعبير عنها من خلال مواصفات العمل والنتائج المحققة والخدمات المقدمة. كما أن تأسيس وظائف عامة مهنية وإيجاد نظام فعال من التعلم مدى الحياة يهم موظفي الإدارة العامة هو مفتاح تحقيق المهنية المطلوبة.

  • تعزيز كفاءة وفعالية الإدارة العامة

من الضروري أن توجيه فعاليات الإدارة العامة نحو أهداف نتائج محددة وضمان أن تكلفة الإدارة منسجمة مع النتائج وأن تحسين الإنتاجية والبحث عن توفير حقيقي يصبح مستوى ثابتا وجزءاً مقدراً بالتالي من الفعاليات لجميع هيئات الإدارة العامة وموظفيها.

عدا عن الأهداف الأساسية لإصلاح الإدارة العامة التي قدمت سابقا من الضروري الوصول إلى اتفاق حول عدد من المبادئ التي ستحكم كامل عملية الإصلاح كضمان استمرارية عمليات الإدارة العامة والتي يجب أن تستمر بالعمل حتى خلال سياق إعادة التنظيم والتحول إلى اللامركزية وغير ذلك من التغييرات.

  • المزيد من تطوير استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

حسب بحث علمي تطبيقي قدمه الباحث تيشوري تحت اشراف الدكتور سام دلة بعنوان “تقييم الحكم و واحادث وزارة للإدارة العامة في سورية” مع الألفية الجديدة انطلقت سورية بالإصلاح الإداري لجميع المؤسسات والجهات الحكومية. وتم وضع الإرشادات العامة لهذا الإصلاح من قبل سيادة الرئيس بشار الأسد خلال الخطاب التوجيهي حيث أكد على أولوية وضرورة الإصلاح الإداري: “إن عيوب الإدارة في سورية أحد أكبر معوقات التطور والازدهار والتي تؤثر بشكل سلبي على جميع القطاعات دون استثناء. علينا في أقرب وقت البدء بدراسة الطرق لتغيير هذا الوضع نحو الأفضل. وسيكون هذا من خلال تطوير البنى الإدارية وأساليب العمل ورفع وتأهيل الطاقات البشرية على المستوى الإداري والوظيفي ووضع حد للتساهل واللامبالاة تجاه تحقيق أهدافنا في التنمية”. كذلك أكد سيادته في كلمته أمام مجلس الشعب على الدور الهام للشفافية والمصداقية في إشراك جميع المواطنين في عملية الإصلاح وتحقيق مستوى أفضل من الحكم

وأكد سيادته على أهمية الاستفادة من التقنيات والآليات الحديثة لضمان أفضل الممارسات وتحقيق التحويل التكنولوجي لجميع المؤسسات الحكومية في صيف العام في مجلس الوزراء عند اطلاق الرؤية الجديدة للاصلاح صيف 2017. إن إحدى أهم النقاط التي تم التأكيد عليها هي التوصل إلى بنى وعمليات تكون جاهزة تكنولوجياً ويمكن التعامل معها بسهولة. والنقطة الأخرى التي تكتسب أهمية كبيرة أيضا هي في تحقيق حالة من الانسجام والتناغم بين جميع العمليات والإجراءات لتقيم خدمات سريعة ومباشرة لجميع المواطنين.

إدارة وتنسيق إصلاح الإدارة العامة من قبل مركز واحد في قمة الهرم الحكومي / احداث وزارة للاصلاح الاداري.

ليس من الضروري أن يعني التنسيق أن تشكيل هيئة مركزية جديدة هو الطريقة الوحيدة للانطلاق بكل الاحوال سورية احدثت وزارة متخصصة للاصلاح الاداري اسندت الى الوزيرة سلام السفاف بعد اقالة الوزير النوري لعدم تنفيذه الرؤية الرئاسية. تظهر التجارب والممارسات الجيدة في بلدان مختلفة أنه يمكن الوصول إلى نتائج جيدة بطرق مختلفة. في بعض الحالات تمكنت هيكلية الجهات الحكومية أو الوكلاء مثل مكاتب إصلاح الإدارة العامة أو الوزارات المسؤولة عن الإدارة المدنية أو وكلاء الخدمات المدنية من قيادة عملية الإصلاح بنجاح وفي حالات أخرى تمكنت وحدة حكومية مركزية متخصصة عالية المستوى محدودة وفي الوقت المناسب بقيادة موظف حكومي رفيع بالتعاون مع لجان متابعة متخصصة تعمل على أساس طلب تمت صياغته بدقة للحصول على نصيحة حول موضوع محدد من قضايا الإصلاح تمكنت من تحقيق نتائج جيدة.

المعهد الوطني للادارة جزء من سلسلة تم قطعها وتخريبها.

يجب اعادة تقييمه والحاقه بوزارة الاصلاح والتنمية الادارية.

تم احداث معهد وطني للادارة لدينا بالتعاون مع الجانب الفرنسي عام 2002 لكن الذي حصل تم تخريب المعهد والتجربة بالكامل واخذت التعويضات وفرز الخريجين بشكل عشوائي غير علمي وغير منطقي وغير مقبول ويوصي رئيس مجلس الوزراء بوظائف رئيسية للخريجين لكن بعض السادة الوزراء والمدراء العامون لا يقيمون وزنا لهذه التوصية وهكذا تم افراغ التجربة من مضمونها وتخريبها والكثير من الخريجين يعانون من التهميش ويعملون تحت من هو ادنى منهم تأهيلا وهم في زوايا هامشية ونحن منهم بلا عمل رئيسي وغير ذلك الكثير ننتظر الان نتائج لجنة وزارية تم تشكيلها لتوصيف الشهادة ومعالجة الامر.

سيرياستيبس –  بقلم عبد الرحمن تيشوري – خبير إداري سوري

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]