المتسلقون.. الطحالب..!!

 

شعبان أحمد

هي معادلة… تنطبق في كل زمان ومكان… حيث تنتشر الأزمات…!!

الفساد يشتد… المصالح الذاتية تطغى… المزارع تزهو بأموال النهب…!!‏

كم حديث نعمة بات من كبار القوم.. ومحرك رئيسي في (المفصل)…؟! كم…كم…وكم… إلى ما لانهاية من هذه المظاهر التي أرّقت المجتمع ومصّت دم الفقراء الذين دفعوا دماً (أحمر) لحماية البلد…!!‏

أما هؤلاء المتسلقون (الطفيليون) طحالب نمت وكبرت وترعرت حتى باتوا كالسرطان المستشري.. والذي قد لا ينفع معه إلاّ الاستئصال الجذري…!!‏

هم (تضخموا)… وكبرت بطونهم مستفيدين من أزمة مركبة عصفت بسورية أكثر من سبع سنوات… مستغلين الظروف المساعدة (المواتية) لفسادهم… هؤلاء (أجزم) أنهم (على اختلاف مشاربهم) لا مصلحة لهم بانتهاء الأزمة… هم من يرفعون رؤوسهم طالبين (استمرارها)…(اللهم زدها نعمة)…؟!!‏

ولأننا واثقون من أن استمرار الحال من المحال… ومع بداية انتهاء الحرب القذرة على سورية بتضحيات وبسالة الجيش العربي السوري… ستتغير المعادلة… ويأتي الدور على هؤلاء والقضاء عليهم لتبدأ مرحلة جديدة ينتظرها كل سوري متمثلة بمحاربة الفساد والمفسدين، وإعادة البناء والإعمار..‏

الحكومة عقدت العزم… فأول الغيث قطرة…‏

لذلك نرفع الصوت: فسورية التي ضحت وقاومت لن تستكين… ولن تقبل (بطفيليين) يقتاتون على حساب من صمدوا وقاتلوا…‏

المظهر الجديد سيكون بحلة إعادة الإعمار ومحاربة الفساد… وتكريم من يستحق…‏

هو أمل.. نعيش عليه… ونتمنى تحقيقه… حرصاً على المصداقية وتبادل الثقة… ووفاءً لمن ضحوا وبذلوا…‏

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]