دمشق المنصّة الرئيسة لإعادة الإعمار..المهندس خميس يكشف عن رؤية جاهزة لاستثمار معبر نصيب ببعد سوري وإقليمي متكامل

الخبير السوري:

كشف المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء، عن خطّة متكاملة شرعت بها الحكومة لإعادة البناء تتركز على جوانب متشعبة في الأبعاد المجتمعية كاملةً ، تركز على إعادة بناء الإنسان ولاسيما ترميم التشوهات التي أحدثتها الحرب الإرهابية على سورية في عقول الأطفال، إلى جانب باقي المسارات الاجتماعية والاقتصادية، عبر تطبيقات متسارعة لبرنامج ” سورية ما بعد الحرب”.

واعتبر المهندس خميس في حديث لقناة العالم، أن قانون الاستثمار الجاري بلورته حالياً، سوف يكون كفيلاً بجذب كتل رأسمالية كبيرة للعمل في المضمار السوري.

لافتاً إلى أن الدول التي ساهمت في سفك الدم السوري لا يمكن أن تكون شريكة في  مشروع إعادة الإعمار، بل الأولوية ستكون للدول الصديقة التي دعمت سورية في معركتها مع الإرهاب.

و أشارإلى أن الكثير من الشركات تتواصل مع الجانب السوري، من أجل الدخول باستثماراتها إلى المضمار السوري، ومنها شركات أوروبية

معتبراً أن ملف التعاون الاقتصادي مع إيران – كدولة صديقة – مازال في جانبه الاقتصادي أقل من مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، لافتاً إلى بلورة رؤية ستتكفّل بدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

و أكد أن معبر نصيب ذو أهمية إستراتيجية كبيرة في الاعتبارات السياسية والاقتصادية، وجاري دراسة تفعيله كشريان إقليمي هام على المستوى العربي والدولي، و لدى الحكومة رؤية لإعادة الاستثمار الأمثل لهذا المعبر، بما يحقق الفائدة لسورية ولشعوب المنطقة.

مبيناً أن دمشق وليس أية جهة أخرى هي المنصّة الرئيسة والمحور الناظم لإعادة الإعمار، و لن يكون هناك التفافات و دخول في عباءات دول وعواصم أخرى.

والإعمار سيكون بأموال السوريين في الداخل والخارج، لذا هناك مكنة نشطة لتعديل التشريعات ومواءمتها مع متطلبات المرحلة القادمة، تشمل حوالي 190 تشريع شاملة لكل مجالات النشاط الاقتصادي والبشري.

 

وهناك رجال أعمال سوريين بدؤوا بالعودة مع أموالهم إلى سورية، بعد ملامح الانتعاش والتطورات البنيوية التي يشهدها الاقتصاد السوري، والتي أطلقت رسائل واضحة تفضي إلى قناعات إيجابية بشأن المناخ الاستثماري الآمن الذي يسعى إليه رأس المال بشكل تقليدي.

كما أن تدفقات العائدين باتت واضحة لا تقتصر على رجال الأعمال، بل هناك أعداد كبيرة من المهجرين، شرعت بالعودة ليس من لبنان وحسب بل من مصر ودول الجوار الأخرى.

و أكد المهندس خميس أن ثمة خطة لدى الحكومة لتوطيد بنية إسكانية متوازنة وتنمية عمرانية متكاملة، و أنه سوف يصار إلى إزالة كل المخالفات التي جرت إشادتها خلال فترة الأزمة.

موضحاً أن العنوان الهام الذي تعمل عليه الحكومة حالياً، يشمل توجهاً جاداً نحو تعزيز البنية المؤسساتية ومحاربة الفساد، و إشراك المواطن في رحلة البناء و تنقية البلاد من ملامح الخلل والانحرافات التي تعتري بعض المطارح كنتيجة للحرب على سورية.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]