و بفضل القيود المتزايدة على الأسواق من قبل المصرف المركزي إنهار الإقتصاد الوطني و تراجعت قيمة الليرة السورية لتصبح موازنة عام 2024 هي 2,8 مليار دولار على سعر صرف الدولار بالمركزي
__ بالحقيقة و على أرض الواقع موازنة عام 2024 البالغة 35,500 مليار ليرة سورية إذا تم تقييمها بسعر الدولار بالسوق السوداء فهي أقل بنسبة 13% تقريباً
أي أنها حوالي 2,4 مليار دولار فقط
_مع إرتفاع سعر الصرف و زيادة التضخم النقدي القادم بسبب هروب التجار و الصناعيين للخارج نتيجة قرارات المصرف المركزي التي لا تصلح للتطبيق بأي زمان ومكان
و بسبب زيادة الضرائب و رفع أسعار المحروقات لتعويض تراجع الإيرادات لتغطية النفقات
فإن الرقم 2,4 مليار دولار سوف تتراجع قوته الشرائية مع إرتفاع سعر الدولار لتصل إلى أقل من 1,5 مليار دولار فقط بعد عدة أشهر
و هو رقم صغير جداً لا يساوي أكثر من ثمن برج خليفة أو قيمة العقد الذي عرضه نادي الهلال السعودي مع اللاعب ميسي
إذا لم يتم تحرير الأسواق من كل القيود التي تم وضعها من قبل المصرف المركزي و الجمارك و التموين و وزارة الإقتصاد فإن سعر صرف الدولار سوف الى عتبة غير محمودة
هذا وعلق خزام على قرار المركزي رفع سعر الصرف الى 13 الف ليرة عبر منشور ذكر فيه :
اليوم أصبح سعر صرف الدولار بالمصرف المركزي 13,000 ليرة سورية فقط لاغير و القادم أعظم و بكرا أغلى
_ إن موجة الغلاء الفاحش بالأسعار بالأسواق قادمة
_ من الخطأ أن يكون سعر الدولار بالمركزي تابع للسوق السوداء بالإرتفاع و معه المزيد من إنهيار الليرة السورية
و من الخطأ ان يكون سعر الدولار بالمركزي أقل بكثير من السوق السوداء حتى لا يتضرر أصحاب الحوالات
الصواب الوحيد إما تسليم كل أو نصف الحوالات الخارجية بالدولار لأصحابها و إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار
و معه إنخفاض حتمي بسعر الدولار مقابل الليرة السورية
التعليقات مغلقة.