الطفلة بيروت.. وُلدت يوم انفجار المرفأ وتوفيت بقصف غزة

الخبير السوري:

في سياق فصل جديد من الصراع الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة، تبرز قصة الفتاة الراحلة بيروت كرمز للمأساة والتعاطف العالمي.

بدأت هذه القصة قبل ثلاث سنوات، تحديدًا في 4 أغسطس 2020، وذلك يوم هزت الانفجارات ميناء بيروت في لبنان، مما أدى إلى وفاة مئات الأشخاص وجرح الآلاف.

كان والد الطفلة بيروت، محمد إياد أبو شمالة، قد أطلق اسم ابنته الجديدة باسم “بيروت” تضامنًا مع الشعب اللبناني الشقيق.

ومع ذلك، فارقت بيروت الحياة جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر الجاري.

الصحفي اللبناني إيلي مرعب نشر صور الطفلة بيروت على حسابه في منصة “إكس”، وشارك قصتها.

قال في تغريدته: “بيروت هي اسم فتاة فلسطينية وُلِدت في 4 أغسطس 2020، أطلق عليها والديها هذا الاسم تضامنًا مع العاصمة بيروت التي تضررت بشكل كبير في ذلك اليوم، واليوم بعد مرور ثلاث سنوات، بيروت تفقد حياتها جراء القصف في غزة”.

قصة الطفلة الشهيدة بيروت أثرت بشدة في النفوس ونالت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

يُؤكد النشطاء أن ضحايا هذا النزاع هم أفراد بشريين وليسوا مجرد أرقام. ويشيرون إلى أن كل شهيد يُسجل على يد الاحتلال الإسرائيلي يمثل مأساة فردية، إذ يؤثر استشهاد الأبناء أو الآباء أو الأمهات أو الأشقاء أو الأصدقاء على حياة عائلاتهم ومحيطهم بشكل عميق.

البوابة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]