الأسعار ارتفعت 15% و  باعة المفرق يتهمون تجاراً كباراً ..وجمعية حماية المستهلك تطالب وزارة التجارة الداخلية  بطرح دفعة استثنائية من السلع الرمضانية

الخبير السوري:

مع اقتراب شهر رمضان المبارك تشهد كل أسعار المواد الغذائية لاسيما التي يكثر الإقبال عليها خلال الشهر من التمور والألبان واللحوم ارتفاعات كبيرة جداً، ولسان حال المواطنين يقول «ألا يكفينا فوق الغلاء غلاء».

فقد سجّل سعر التمر «الفرط» ذي النوعية الوسط ١١ ألف ليرة، وأكثر من ٢٠ ألف ليرة للنوعية الجيدة، كما ارتفع سعر كيلو الطحين إلى 7 آلاف ليرة، وليتر الزيت النباتي يباع الليتر بـ ١٩ ألف ليرة مع وفرة كبيرة بالمعروض، وارتفع سعر العدس الأبيض إلى ١٦ ألف ليرة والمجروش إلى ١٢ ألف ليرة والحمّص تجاوز ١٢ ألف ليرة فيما وصل سعر الرز البسمتي إلى ١٥ ألف ليرة والرز المصري بسعر ١١ ألف ليرة وكيلو الشعيرية ١٠ آلاف ليرة.

عدد من باعة المواد الغذائية، أشاروا إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار معظم المواد الاستهلاكية، بنسبة تتراوح بين 15 و 20 في المئة، مؤكدين أنهم كباعة مفرق ليسوا المسؤولين عن هذا الارتفاع، وإنما سببه بعض التجار الكبار، مشيرين إلى أن استعدادات المواطنين لتأمين المواد خلال شهر رمضان في حدودها الدنيا، إذ إن الإقبال على الشراء ضعيف جداً.

ويرى أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أنه ليس هناك مبرر للارتفاع الحاصل في أسعار المواد ولاسيما الغذائية، وأن من أهم أسباب الارتفاع هو جشع التجار، وعدم وجود انسيابية بحركة المواد في الأسواق.

وقدر حبزة زيادة الأسعار في الأسواق قبل حلول شهر رمضان بنحو ١٥ %، و نحاول جاهدين المحافظة على هذا الحد من الارتفاع، متوقعاً أنه لن تكون هناك زيادة كبيرة بالأسعار في الأسبوع الأول من شهر رمضان بسبب قلة الطلب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، فالارتفاع طال اللحوم البيضاء والحمراء والجبنة الشلل والتمور والطحينة والألبان والأجبان والحلاوة.

ولتخفيض الأسعار أمل حبزة بأن تتدخل وزارة التجارة الداخلية عبر المؤسسة السورية للتجارة، من خلال طرح دفعة استثنائية من المواد الرمضانية، وكذلك زيادة الرقابة على الأسعار وتركيزها على الأسواق الفرعية..تشرين

مايا حرفوش

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]