منشآت الصناعات الدوائية بحلب: المرسوم 35 تشجيع للصناعات الوطنية وعودة المنشآت للعمل والإنتاج

الخبير السوري:

خلال حديثهم لصحيفة الثورة أشاد أصحاب منشآت الصناعات الدوائية بحلب بالمرسوم رقم ٣٥ الصادر عن السيد الرئيس والمتعلق بإعفاءات أصحاب العمل من الفوائد والغرامات الناتجة عن تأخرهم في تسديد اشتراكات العمال.
وذكر الصيدلاني فراس عزيزي مدير الدعاية في معمل الرازي للصناعات الدوائية أن هذا المرسوم من شأنه تشجيع الصناعيين وأصحاب العمل من أجل الإسراع بإعادة تأهيل منشآتهم وتأمين فرص العمل للشباب وعودة دوران عجلة الإنتاج لرفد السوق المحلية بالصناعات الدوائية الوطنية.
من جانبه زياد أوبري المدير التنفيذي في معمل أوبري للصناعات الدوائية الواقع في منطقة الزربة، أوضح أن صدور هذا المرسوم له منعكسات إيجابية على أصحاب المنشآت كونه يخفف الكثير من الأعباء المالية المتراكمة عليهم جراء تسجيل عمالهم بالتأمينات والإشكالية التي حصلت بعد خروج تلك المعامل عن الخدمة بعد دخول الجماعات الإرهابية إلى تلك المناطق ، مشيراً إلى أن هذا المرسوم يشكل حافزاً لدى أصحاب العمل والعمال لتعزيز ثقتهم بمؤسسات الدولة والتي تعتبر راعية حقيقية لأبنائها.
بدوره شاهين الحجي مدير العلاقات العامة بمعمل آسيا للصناعات الدوائية الواقع في منطقة كفرحمرة أكد أن هذا المرسوم أدخل الطمأنينة إلى قلوب أصحاب المنشآت المتضررة والتي كان يتوجب عليها دفع مبالغ طائلة عن العمال المسجلين لدى التأمينات وقسم كبير منهم ترك العمل وقسم مجهول محل الإقامة وقسم بقي يعمل بالرغم من كل الصعوبات.. لافتاً إلى أن معمل آسيا لم يتوقف عن العمل طيلة تلك السنوات إيماناً بدوره الوطني ومسؤوليته المجتمعية في تأمين العلاج والدواء لأبناء الوطن.
أما المهندس حسين بطيخ المدير العام لشركة راما فارما للصناعات الدوائية الواقعة على طريق عام حلب دمشق أوضح أن هذا المرسوم مكن الصناعيين وأصحاب المنشآت من فتح صفحة جديدة لمباشرة العمل والإنتاج ، كما أنه يعتبر مشجعا ومحفزا لأصحاب المنشآت للعودة إلى منشآتهم وإعادة إعمارها ودوران عجلة الإنتاج، وكان الصناعيون ينتظرون مثل هذا المرسوم لأنه يعتبر ضامناً حقيقياً للعامل ولرب العمل.

الثورة ..

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]