برامج الدعم الاجتماعية .. هل تثمن وتغني عن جوع ؟؟؟

الخبير السوري:

عملت وزارة الشؤون الاجتماعية على استهداف فئات مجتمعية مختلفة بدعم معين فكانت تنجح باختيار تلك الفئات من مسرحين الى خريجين الى متعطلين وغيرهم ممن يسهم دعمهم في دعم العملية الإنتاجية ايضاً .. ولكن هل كان هذا الدعم كاف من حيث الكم ؟ أم اقتصر على دعم عدد ما من هذه الفئة أو تلك الفئه ؟ والسؤال الثاني الذي لا يقل أهمية عن سابقة هل كان هذا الدعم كاف من حيث النوع ؟ أي هل أدى دعم هذا الفرد من هذه الفئة الى تحسن حقيقي في حياته أم كان مجرد ,, تصبيرة ,, أو مخدر موضعي لفترة زمنية قصيرة .. مدير مرصد سوق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكوا أكد  أن عدد المستفيدين مثلاً من المرحلة الأولى من برنامج دعم الخريجين الجدد في الجامعات والمعاهد الحكومية والذي أطلقته الوزارة منذ عام 2018 وصل إلى 960 خريجاً ، مؤكداً أنه تم تمديد فترة البرنامج لعامين إضافيين لاستيعاب 4000 خريج ، علماً بأن البرنامج يوفر التدريب العملي لدى الوزارة وعدد من الجهات العامة لمدة 6 أشهر مع مكافأة شهرية قيمتها 25 ألف ليرة .
و نوه الكوا بأن عدد المسجلين للاستفادة من المرحلة الثانية من برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية و التي بدأت العام الحالي وصل إلى أكثر من 31 ألف مسرح، و يشمل البرنامج إلى جانب المكافآت المالية الشهرية لمدة عام كامل دورات تدريب وتأهيل وتقديم قروض لتأسيس مشاريع متناهية الصغر مدعومة الفائدة أو معفاة من الفائدة.
وأشار الكوا إلى أنه سيتم قريباً توقيع اتفاق تعاون بين الوزارة والمؤسسة الوطنية للتمويل متناهي الصغر يتضمن منح المسرحين المستفيدين من البرنامج قروضاً من دون فائدة لإقامة مشاريع صغيرة وسيكون سقف القرض 5 ملايين ليرة ،إذ تسدد الوزارة قيمة الفائدة 10 بالمئة للمصرف من خلال الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية مؤكداً بأن الوزارة تواصل التحضير مع وزارة التنمية الإدارية للإعلان عن مسابقة مركزية للمسرحين المقبولين بالبرنامج لتعيينهم أو التعاقد معهم لدى القطاع العام

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]