التحوّل القسري يلهب المخاوف على سوق العمل..اختلاط للأوراق وثقافة طارئة

الخبير السوري:

اعتبر مدير مرصد سوق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمود الكوا أن سوق العمل مفتوح والوظائف التي يطرحها القطاع العام موجودة ضمن سوق العمل والوظائف التي يطرحها القطاع الخاص أيضاً مطروحة ضمنه، مبيناً أنه يجب على الشباب الخريجين ألا يكتفوا بالحصول على الشهادة فقط وانتظار الوظيفة بل يجب عليهم السعي ببناء قدراتهم وأن يقبلوا بفرص العمل المتاحة لهم، مشيراً إلى أن الوظيفة ليست في النهاية محددة بالشهادة ذاتها بل في البداية يستطيع الخريج أن يبدأ العمل بمسار عملي معين وأن يطور نفسه وكلما زاد تطور قدراته يتطور مساره المهني، موضحاً أنه يستطيع العمل في أكثر من مكان ومجال كالعمل في القطاع الخاص في البداية وبعدها ينتقل إلى القطاع العام والعكس صحيح.

وأكد كوا أنه بالنسبة للوساطات في الوظيفة الحكومية فهذا كلام بعيد عن الواقع لأن إجراءات التعيين في القطاع العام واضحة ومنصوص عليها بالقرار رقم 66لأصول التعاقد في الجهات العامة من ضمنها الجهاز المركزي للرقابة المالية وأيضا الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش وتلك الهيئات مهمتها مراقبة المسابقات التي تجريها الجهات العامة وهذه الإجراءات شفافة جداً وواضحة، وإن وجدت أي حالة للوساطة فتتم معالجتها أصولاً وفق القوانين، أما بالنسبة للقطاع الخاص فالتعيين يكون على أساس حاجة صاحب العمل لأن صاحب العمل لا يعين أحداً مراعاة له أو نتيجة وساطة، وأضاف كوا أن المركز الوظيفي الإرشادي لريادة الأعمال يسعى لبناء القدرات لكل الداخلين الجدد على سوق العمل من خريجين وغير خريجين لأن هناك شريحة واسعة ليست خريجة وهم مكون أساس لسوق العمل، مبيناً أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج دعم الخريجين الذي تدعمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث يوجد 400مستفيد سيباشرون خلال الشهر الحالي الاستفادة من برنامج الدعم المقدم لهم.

 

تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]