3 ملايين دولار لتطوير إنتاج الأدوية في “معامل الدفاع”…المهندس خميس يوجه بالتعاون مع شركات صديقة لتطوير المهارات الصناعية النوعية

دمشق – الخبير السوري

وجه رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس بإعادة تشغيل معمل الاوكسجين التابع لمؤسسة معامل الدفاع، وتأمين التمويل اللازم لإنشاء خطوط إنتاج جديدة في معمل الديماس للأدوية والتي تقدر تكلفتها بحوالي ثلاثة ملايين دولار لتأمين حاجة السوق المحلية في المشافي العامة والخاصة من  الأدوية.

وخلال جولة له في منشآت مؤسسة معامل الدفاع اطلع المهندس خميس اليوم على خطوط إنتاج ومعدات المؤسسة التي تقدم منتجاتها الى القوات المسلحة والسوق المحلية  من الأسرَّة  والالبسة العسكرية والحرامات والمنتجات الأخرى مثل عددات الماء العنفية وعدادات  ومدخرات الطاقة وأجهزة إطفاء وفوهات حريق بمختلف أنواعها.

وتعزيزا لدور مؤسسة معامل الدفاع في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية والمساهمة  الفاعلة في تطوير ودعم القوات المسلحة والمجتمع شكل المهندس خميس مجموعة عمل مؤلفة من وزارة الصناعة ومركز بحوث الطاقة وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق ومؤسسة البحوث العلمية لدراسة مدخلات معمل الأوكسجين في الطاقة ومستلزمات الانتاج ومعالجة مكامن الخلل فيه ليكون ذو جدوى اقتصادية ويرفد حاجات السوق المحلية في المشافي العامة والخاصة وغيرها من هذه المادة .

وبين المهندس خميس خلال اجتماع نوعي مع كوادر المؤسسة والقائمين عليها ضرورة العمل برؤية جديدة لتطوير المنشأة واستثمارها بالشكل الأمثل والقيام بتقييم نوعي لجميع منشآتها ووضع خطة عمل واضحة لاستثمار كافة منشآت  المؤسسة في الجوانب الصناعية و الزراعية وغيرها  على حد سواء.

وبهدف تعزيز أرباح المؤسسة والقيام بما يلزم لتطوير آلية عملها والارتقاء بنوعية الخدمات التي تقدمها أشار المهندس خميس إلى أهمية تدريب الكوادر البشرية بشكل ممنهج بحيث تقدم أقصى ما تستطيع من إنتاج، مؤكدا أن  الحكومة ستقوم بتقديم الدعم اللازم للمؤسسة في مجال تأمين التمويل والكوادر البشرية ومستلزمات خطوط الإنتاج وخط تصدير متكامل لمنتجات المؤسسة إلى الأسواق الدولية

وأوضح المهندس خميس أن الانتصارات العسكرية والسياسية التي حققتها الدولة السورية بفضل بسالة وتضحيات قواتنا المسلحة تستلزم عدم ادخار أي جهد في سبيل استثمار جميع المؤسسات والمنشآت لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني الذي صمد لمدة سبع سنوات في وجه أشرس حرب حاولت تدمير بناه التحتية، موجها القائمين على المؤسسة بوضع سياسة تسويقية هادفة ومدروسة لتسويق منتجات المؤسسة بجودة منافسة.

كما زار رئيس مجلس الوزراء معمل الديماس للأدوية والمصول وجال في أقسام تصنيع المصول والكبسول والمراهم واضطلع على الخدمات التي يقدمها المعمل في مجال تأمين المضادات الحيوية وأدوية التخدير والصدمة ومضادات التسمم، مؤكدا على ضرورة الاستثمار الأقصى لما هو متوفر من وسائط الإنتاج في المعمل للانطلاق نحو صناعة دوائية حديثة تكون انعكاساً لحاجات السوق علاجياً واقتصادياً.

وخلال اجتماع مع كوادر المعمل بين المهندس خميس ضرورة تطوير العمل وفق خطة مبرمجة بحيث يغدو  قدوة للمعامل الخاصة والعامة، لافتا إلى أهمية التوجه نحو تطوير سياسة التسويق والتوزيع والترويج لمنتجات المعمل، بما يلبي احتياجات السوق والتركيز على احتياجات المشافي وتأهيل الموارد البشرية وتطبيق شروط التصنيع الجيد للدواء والالتزام بشروط الجودة.

وسعيا نحو تطوير وتوسيع طيف منتجات المعمل بما يتناسب مع الحاجة الملحة لإدارة الخدمات الطبية تأمين حاجة السوق المحلية في المشافي العامة والخاصة ولفت المهندس خميس إلى ضرورة بناء أقسام جديدة( معامل) نوعية والتعاون مع شركات صديقة لإنتاج الأدوية ذات المنشأ الحيوي والـتأهيل والتعليم المستمر ومتابعة تطبيق أسس الجودة الشاملة.

ولدراسة حاجة القطر من الأدوية النوعية وخاصة غير المتوفرة أو المستوردة من الخارج والتي من الممكن تصنيعها في المعمل حالياً أكد رئيس مجلس الوزراء على متابعة التنسيق مع الخدمات الطبية ووزارة الصحة لضمان عدم توقف الإنتاج في أي قسم من الأقسام ورفع الطاقة الإنتاجية بشكل تدريجي.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]