هكذا فعل”لصوص البندورة” في أسواق الهال..

 

عزت المؤسسة السورية للتجارة السبب المباشر وغير المسبوق لارتفاع سعر مادة البندورة خلال الفترة الماضية  حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى أكثر من 550 ليرة إلى قيام مجموعة من تجار سوق الهال، ولاسيما في منطقة بانياس بتهريب المادة الباكورية والمنتجة محلياً بكميات كبيرة جداً في سهلي وطى خراب مرقية و عكار بالدرجة الأولى .

وذكر مصدر رسمي في المؤسسة بأن العديد من تجار السوق رفضوا طلب “السورية” لاستجرار مادة البندورة لبيعها وطرحها بالأسواق بكميات  تلبى وتغطي حاجتها ما من شأنه انخفاض سعرها  وبشكل يرضي المزارع والمستهلك معا، سيما وأننا في ذروة الإنتاج. وأضاف المصدر بأن عمليات التهريب كانت تتم ربما بتواطؤ أو تقصير الجهات المعنية.

ولفت المصدر بأنه من المفارقة الغريبة بأن العديد من تجار المادة في منطقة سهل عكار وهي المتاخمة للحدود مع لبنان كانوا  أكثر تعاونا حيث قامت المؤسسة وفرعها باستجرار البندورة  من قبلهم و طرحها في أسواق المحافظات !

وكان اللافت إحجام العديد من تجار سوق الهال أو “حيتان” السوق عن منح  فواتير نظامية للبائعين المزارعين وخضوعهم للابتزاز حيث تحدث عدد منهم بأن سعر الكيلو الواحد لم يتعد بيعه في سوق الهال 250 ليرة للنوع الأول وهذا برسم حماة المستهلك الغائبين عن واجبهم أو ربما تواطئهم أو اختبائهم وراء وهمية الفاتورة و اللائحة التأشيرية والتي يتقن تجار السوق التلاعب بها.!

لؤي تفاحة – البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]