مسرحية كوميدية والبطل برائحة منفرة..أغلى سعراً والسبب فانتازي بعقلية “سوق الهال”!!

 الخبير السوري:

يحاول عضو لجنة الخضار والفواكه في دمشق، محمد العقاد، تبرير الارتفاعات المجنونة لأسعار بعض المنتجات الزراعية، دون أن يتطرق إلى حالة الاحتكار ودورها في رفع الأسعار بشكل يمكن وصفه بأنه “قاهر”..

ووفقاً لتصريحات العقاد لموقع “كيو بزنس” فإن ارتفاع أسعار الثوم والفليفة الخضراء يعود بشكل كبير إلى نقص الزراعة هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما دفع العديد من المزارعين للتراجع عن زراعتها بسبب التكاليف العالية والحاجة المتزايدة للمازوت والمبيدات والأسمدة وتكاليف النقل، وهو تبرير غريب في الواقع لأن الأسباب التي ساقها العقاد تنطبق على كافة المنتجات الزراعي، فلماذا الثوم والفليفلة بالذات؟

 العقاد يوضح أن قرار منع تصدير الفائض من المحصول، العام الماضي أدى إلى تلف حوالي 2000 طن من المحصول، مما جعل المزارعين يترددون في زراعته.. لكنه لم يشر إلى أن التلف حصل في مستودعات المحتكرين لا لدى الفلاحين الذين ليس لديهم مستودعات للتخزين.
وأشار العقاد إلى ارتفاع سعر الثوم المستورد من الصين بشكل كبير، حيث وصل سعر الكيلو إلى 150 ألف ليرة بسبب زيادة أجور الشحن البري.
وتوقع العقاد عودة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية خلال الشهر القادم بسبب بدء موسم الثوم الأخضر في الأسواق، مشيراً إلى أن الكميات المتوفرة من ريف حماة وصلت بسعر 35 ألف ليرة للكيلو.
وأكد أن معظم الثوم المعروض عادةً يأتي من محافظة درعا بنسبة تصل إلى 80%، بينما تأتي الكميات الباقية من محافظات أخرى مثل ريف دمشق وحماة وطرطوس.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]