بعد عشرات الضحايا..سورية تتصدر العالم بإنتاج الكمأة

الخبير السوري:

بيّن طارق خضر، عضو مجلس غرفة زراعة دمشق وريفها وعضو لجنة التصدير في الغرفة، إن عملية تصدير المنتجات الزراعية تتبع دورة مواسمية، حيث تبدأ منذ بداية العام وتستمر حتى نهاية شهر آذار.

وتتضمن هذه المنتجات مجموعة متنوعة من الشتول الزراعية والأزهار.

وأوضح خضر أن موسم تصدير الكمأة يعتبر من أقوى المواسم هذا العام، مشيرًا إلى العائدات الاقتصادية الكبيرة التي تحققها هذه المحصولات للدولة والمصدرين.

وأشار إلى أن سورية تعتبر الدولة الرائدة في إنتاج مادة الكمأة التي تحظى بطلب كبير عالميًا نظرًا لميزاتها المتعددة وتنوع أنواعها.

وأضاف وفقاً لصحيفة الثورة، أن الكمأة تتوفر في أنواع مختلفة، حيث يحظى النوع الزبيدي بشعبية كبيرة في دول الخليج، بينما يتم تصدير النوع الثاني من الكمأة إلى دول الخليج ويتميز بكميات إنتاج كبيرة. وأشار إلى أن الكمأة الحمراء والسوداء مطلوبة بشكل كبير في بلاد الشام والسعودية.

وأوضح أن الكمأة تُجمع من الصحراء وتعتبر مصدر دخل مجاني للعمال الذين يعملون في هذا المجال.

وأشار إلى أن 95% من إنتاج الكمأة يتم تصديره حصريًا، بينما يكون الاستهلاك في السوق الداخلية ضئيلاً جدًا.

وتوقع أن تكون لدى سورية مئات الأطنان من الكمأة المعلبة جاهزة للتصدير إلى دول العالم، وتحظى بشعبية كبيرة في أوروبا وكندا وأستراليا بسبب جودتها العالية.

وأشار إلى أن بعد موسم الكمأة يأتي موسم اللوز الأخضر، الذي يستهلك مباشرة في دول الخليج، مشيرًا إلى أن سعره مرتفع بداية الموسم.

وبعد ذلك يأتي موسم اللوز اليابس والمجفف، ثم موسم الجانرك، الذي يستهلك بشكل كبير في دول الخليج.

وبالنسبة للفترة الصيفية، تتمثل المنتجات الرئيسية في الخضار الجاهزة مثل الكوسا والباذنجان المحفور والبازلاء والفول واللوبية، بالإضافة إلى الملوخية الجاهزة وورق العنب.

وتصدر الفواكه الصيفية مثل التفاح والإجاص والعنب.

وفي نهاية الموسم، يبدأ تصدير الفستق الحلبي الأخضر واليابس.

وأخيرًا، يأتي موسم الكرز الذي يحظى بشعبية كبيرة في الأسواق الدولية بسبب قدرته على التحمل والنقل لفترات طويلة.

وتواجه المصدرين مشكلة في ارتفاع أجور الشحن عبر المطارات، مما يؤثر على تنافسية الصادرات السورية في الأسواق العالمية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]