الخبير السوري:

أفاد تقرير نشر على موقع قناة “العربية” بأن السفينة “روبيمار”، التي تعرضت للاستهداف من قبل الحوثيين في اليمن، وغرقت في البحر الأحمر، تعود ملكيتها لعائلة سورية.

السفينة، التي كانت تحمل 41 ألف طناً من الأسمدة وكانت مُسجلة في المملكة المتحدة وترفع علم بيليز، غمرت المياه بعد أن استهدفها الحوثيون بصاروخ باليستي في 19 فبراير الماضي.

وأكدت تقارير أن “عائلة سورية”، تُعرف بـ “أولاد أبو شحاتة”، تمتلك هذه السفينة، ويديرها وائل أبو شحاتة. السفينة تعرضت لهجوم بصاروخين في نفس التوقيت، الأول أصاب منتصفها، بينما كان الثاني موجهاً نحو مؤخرتها.

تم نشر تسجيل مصور يوضح لحظات قبل غرق “روبيمار” في البحر الأحمر، حيث امتلأت السفينة بالمياه بسبب الثقوب التي تسبب بها الهجوم.

السفينة، التي يبلغ طولها 171.6 مترًا وعرضها حوالي 28 مترًا، كانت تحمل نحو 32 ألف طن من البضائع وتضم 5 عنابر.

تشير التقارير إلى أن مساعد القبطان وزملاؤه في الطاقم، الذين كانوا من مصر وسوريا والفلبين، قد شهدوا لحظات الهجوم واستيقظوا على صوت ارتطام الصواريخ في السفينة.

أظهرت لقطات الفيديو كيف قام الطاقم بمحاولة الحفاظ على توازنهم فيما تتسرب المياه إلى داخل السفينة.

في 24 فبراير، أكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أن الهجوم ألحق أضرارًا جسيمة بالسفينة وتسربت بقعة نفط بطول 18 ميلاً، مما أدى إلى وقوع السفينة بشكل رأسي وتسرب المياه إليها ببطء.