نسب التنزيلات تفضح أرباح التجار…شئ خيالي

الخبير السوري:

تعتري المواطن مشاعر مختلطة وغير مريحة عند زيارة الأسواق خلال موسم التنزيلات على الألبسة الشتوية.

نسب التنزيلات التي يعلنها التجار قد تكون مضللة، حيث يجد المواطن نفسه غير قادر على شراء الكميات المتوقعة بسبب ارتفاع الأسعار الأصلية.

يظهر أحد التجار في سوق الشعلان بنسبة تخفيض تصل إلى 70٪، ولكن مع تكلفة الكنزة الصوفية بـ 195 ألف ليرة والجاكيت الجوخ بـ 700 ألف ليرة، يثير هذا السؤال حول الجهة المسؤولة عن مراقبة التنزيلات والتحقق من التزام التجار بها.

عضو في غرفة تجارة دمشق يشير لصحيفة الوطن، إلى حساسية موسم التنزيلات للألبسة، حيث تأتي الأمور كالموضة وتصريف البضائع في الاعتبار.

ويذكر أن للكلفة وسعر الصرف أثرًا كبيرًا في ذلك، حيث ارتفعت أسعار الألبسة نتيجة للتغيرات الاقتصادية.

يشير أيضًا إلى أن قوانين وزارة التجارة تحكم موسم التنزيلات وتلزم التجار بتقديم طلبات وفواتير شراء للحصول على الموافقات اللازمة.

على الرغم من وجود تنزيلات، إلا أن الأسعار النهائية في الأسواق تظل مرتفعة، مما يؤدي إلى انخفاض الإقبال على التسوق.

يشير أحد صناعيي حلب إلى أن التنزيلات ليست وهمية ولكنها تعكس واقع صعوبة الوضع الاقتصادي، ويطالب بمزيد من الحماية للمستهلك ومراقبة فعّالة للأسعار.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]