الإلحاد الاقتصادي..مصطلح جديد أنتجه منظرو الاقتصاد السوري

الخبير السوري:
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام :

إن أي خروج عن المنطق العلمي الموجود في كتب الإقتصاد و نظرياته العلمية
و إن أي أفكار هدامة تتبنى مفاهيم تغيير القوانين الأزلية لجميع أسواق العالم من ناحية التسعير و العرض و الطلب و حرية حركة الأموال و البضائع لتحقيق المصلحة العامة و الخاصة
هي بمجموعها تدخل ضمن مفهوم الإلحاد الإقتصادي لعدم إعترافها بوجود قوة محركة لكل ما هو بالسوق هي أقوى من أي محاولة لتغيرها بقرار عديم الجدوى
_ إن أسوأ ما يعاني منه الإقتصاد الوطني هو وجود بعض الملحدين الإقتصاديين في بعض مراكز إتخاذ القرار الإقتصادي و المالي يعتقدون بأنه يمكن تحويل الأسواق و الإقتصاد الوطني الواسع إلى خزنة حديدية مقفلة مفاتيحها الوحيدة معهم
_ إن الملحد الإقتصادي يعتقد بأنه طفرة إستثنائية بأفكاره الإقتصادية مع العلم بأنه يهدم كل إيمان بعلوم الإقتصاد و يهدم كل ما هو حوله بأفكار هدامة لا تصلح للتطبيق بأي زمان ومكان
_ إن أكثر ما يميز الملحد الإقتصادي هو القرارات الإقتصادية التي يصدرها و لم يسبق لأي شخص من قبله أن أصدرها أو تبناها لأنها خارج المنطق العلمي الإقتصادي
_ إن الإيمان بأن الأسواق لم تخلق بالصدفة من العدم و إنما وجدت نتيجة تراكم لجهود الملايين من التجار و الصناعيين و المزارعيين خلال سنوات طويلة سابقة حتى أصبحت على وضعها الحالي يجعل من المحافظة عليها هو واجب وطني لن يشعر به الملحد الإقتصادي لأنه لا يشعر بالإنتماء المطلق للوطن إنما يشعر بالإنتماء لذاته الخاصة فقط
_ إن أهم مقومات الإيمان للقضاء على الإلحاد الإقتصادي هو الإيمان بوجود قوة محركة لكل ما هو موجود بالسوق هي قوة خير تسعى لإطلاق الإبداع بالإختصاص في داخل كل شخص و تاجر و صناعي و مزارع من أجل الحصول على الأرباح لتحسين مستوى الدخل و معه تحريك العجلة الإقتصادية و زيادة قوة العملة الوطنية.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]