الخبير السوري:

تواصل أسعار البيض انخفاضها البطئ في أسواق العاصمة دمشق، حيث تباينت أسعار صحن البيض من محل لآخر، ورغم هذا الانخفاض، إلا أن الأشخاص ذوي الدخل المحدود واجهوا صعوبات في تحمل تكلفته، وذلك في ظل أهمية البيض كمصدر للبروتين.

وتراوحت أسعار صحن البيض في الأسواق بين 50 إلى 55 ألف ليرة، فيما بلغ سعر البيضة الواحدة ألفي ليرة، مما دفع العديد من الأُسر إما لتقليص كمية الشراء أو حتى التوقف عنه.

وفيما يتعلق بأسباب هذا الانخفاض، أشار مدير عام مؤسسة الدواجن، الدكتور سامي أبو دان، إلى انخفاض القوة الشرائية للمواطنين كأحد الأسباب الرئيسية، مما أدى إلى استقرار وانخفاض في أسعار البيض والفروج.

وأكد أبو دان وفقاً لموقع غلوبال المحلّي..أن تراجع حركة الشراء في الأسواق يعود إلى بداية العام، حيث لا يتوقف الاستهلاك ولكن هناك احتياجات أساسية لا يمكن التخلي عنها، مما أدى إلى زيادة في العرض ونقص في الطلب.

وأوضح أبو دان أن ارتفاع أسعار المحروقات أضاف صعوبات إضافية لقطاع الدواجن في سورية، مما أدى إلى زيادة التكاليف على المنتجين.

وأشار أبو دان إلى أن قطاع الدواجن يعاني من تداول صعب نتيجة الظروف الصعبة التي مر بها في السنوات الأخيرة، حيث تعرضت المؤسسات المعنية لتحديات استثنائية وغير مسبوقة.

وأكد أبو دان أن السبب الرئيسي وراء انخفاض أسعار البيض يعود إلى دخول كميات كبيرة من المادة بطرق غير قانونية، مما أسهم في انخفاض السعر.