عملة أفريقية جديدة توجّه ضربة قاصمة لفرنسا

الخبير السوري:

تبدو مشاكل فرنسا في إفريقيا بعيدة عن الحل، بل تتفاقم، إذ خرجت باريس بصدمة من مغادرتها العسكرية لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، ومع إغلاق سفاراتها وتراجع نفوذها السياسي، تعاني الآن من أزمة اقتصادية.

الدول الثلاث التي غادرت “إيكواس” تعتزم اعتماد عملة جديدة والتخلي عن الفرنك CFA الذي يتبعه البنك المركزي الفرنسي.

رئيس الانتقال في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، أعرب عن دعمه لفكرة إنشاء عملة مشتركة مع مالي، معتبرًا ذلك “خروجًا” من “الاستعمار”، وأعلن رغبته في قطع جميع العلاقات مع فرنسا.

ترددت شائعات حول اسم “الساحل” للعملة، وتم تداول نماذج للأوراق النقدية على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل صورة قادة مثل عاصمي غويتا وإبراهيم تراوري والجنرال عبد الرحمن تياني.

الجنرال تياني أكد أن “العملة تمثل خروجًا من هذا الاستعمار”، مشيرًا إلى الفرنك الإفريقي وفرنسا. وأضاف أن النيجر ومالي وبوركينا فاسو تسعى إلى استعادة سيادتها بالكامل، وأشار إلى أنه “لم يعد هناك شك في أن دولنا ليست بقرة حلوب لفرنسا”.

تأتي تصريحاته بعد انسحاب الدول الثلاث من إيكواس وتوجيه اتهامات لها باستغلالها من قبل فرنسا، وتعرضها لعقوبات اقتصادية من المجموعة.

سكاي نيوز عربية

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]