محامية فلسطينية أثارت ضجة فتركت فرنسا ورحلت إلى سورية

الخبير السوري:

تجذب ريما حسن، المحامية الفلسطينية الفرنسية، انتباه وسائل الإعلام في فرنسا بسبب مواقفها، وقد غادرت فرنسا بعد تهديدات بالقتل بسبب خطاباتها بعد هجمات حماس في أكتوبر.

اتجهت إلى سورية والأردن لإعداد كتاب، وزارت مخيم النيرب في سورية لتكون قريبة من شعبها.

تعتبر ما يحدث في غزة نكبة ثانية بالنسبة لها، مشيرة إلى نزوح الفلسطينيين في عام 1948.

رحيلها كانت استجابة للمشهد الإعلامي الفرنسي المناهض لحماس والمشكك في التعاطف مع القضية الفلسطينية.

ريما أوضحت أن الإعلام طلب منهم تحويل تعاطفهم إلى دعم لإسرائيل، ما أثار تساؤلات حول التضحية بتضحيات الفلسطينيين.

أحدثت رئيسة المرصد الفلسطيني لشؤون اللاجئين ضجة في الدائرة الصغيرة للمتحدثين حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بظهورها في برنامج تلفزيوني، حيث نادت بالعودة إلى أرض أجدادها ودعمت فكرة “دولة ثنائية القومية” بدلاً من حل الدولتين.

تسلط دائماً الضوء على غضب الفلسطينيين ورفضهم لاتفاقية أوسلو وثقتهم المتنازلة بحل الدولتين.

العربية

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]