مع دخول العام 2024 سيكون المصرف العقاري السوري قد تمكن من انجاز تطوير نظامه المصرفي محققا مواكبته للانظمة المصرفية العالمية محققا طموحاته عبر شراكة تقنية تقوم على المزاوجة بين الخبرات العالمية والكفاءات المحلية عالية المستوى والأداء
والتي قامت بمهمة انتقال العقاري الى نظام مصرفي جديد سيمكنه من مواكبة وملامسة التطور المصرفي وفقا لما هو مطبق في أكبر البنوك وأهمها , اذا أنّه وانطلاقا من رؤيا واضحة للعمل والتعاون استطاع العقاري السوري تحقيق طموحاته في انجاز التطوير الشامل وفي تنفيذ الخيار الحكومي في التعاون المتنوع مع الجانب الصيني عبر شراكة مع واحدة من أهم الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا والتي مكنت العقاري من امتلاك البنية المصرفية المتطورة التي تحاكي أحدث الانظمة المصرفية في العالم.
اذا ومع ولادة العام 2024 سيكون العقاري بنكا مؤتمتا بالكامل وفي كافة عملياته بما يضمن جودة العمل والخدمات وشفافيتها والنظام المصرفي الجديد الذي سينتقل اليه العقاري يعد من اكثر الانظمة المطبقة في بنوك عالمية ذات سمعة في عالم المال والمصارف ,
حيث يتمتع النظام المصرفي الجديد بمزايا فنية عالية المستوى من شأنها أن تنعكس ايجابا في جوانب متعددة تتعلق بسرعة الانجاز ودقة العمل المصرفي والشفافية ووضع الحد للكثير من التجاوزات التي يمكن أن تُرتكب بالعمل اليدوي التقليدي , لأن كل هذه العمليات سوف تتم عن طريق النظام الجديد لتنفذ بشكل ألي واتوماتكي وبشكل يسهل من العمل ومن تقديم الخدمات وتقليل العنصر البشري قدر الامكان ما سيعزز من فرص المتعاملين في الحصول على افضل الخدمات بأسرع وقت وبجودة عالية .
وبموجب النظام المصرفي الجديد “المؤتمت والمواكب لما هو موجدود عالمياً ” فإن كل القوانين والتعليمات والخدمات المصرفية المتبعة من قبل العقاري بما فيها التعليمات المتعلقة بالقروض بكافة تفاصيلها ستخضع للنظام الجديد الذي سيطبق هذه القونين والتعليمات بشكل اتوماتيكي ودون اية تجاوزات أو اخطاء محتملة او كانت تحدث سابقا بفعل العامل البشري او الروتين والبيروقراطية , إلى جانب اختزال المراحل وتقريب انجاز الاعمال وتحريرها من الروتين .. بحيث يقتصر العنصر البشري على مراحل محدودة جدا ومتوجبة استنادا للتعليمات المصرفية المتبعة ..
فتح الحسابات سيكون أيضاً بتدخل بشري محدود جدا ..في حين سيكون من السهل متابعة تنفيذ القروض وتسديدها ومراقبة حركة سدادها واتخاذ القرارات السريعة بشأن تعثرها وكل عمليات الدفع الالكتروني والربط بما يحقق المعايير المصرفية خاصة لجهة رقابة العمل وضمان توافقه مع المعايير المتبعة .
طبعا كل ذلك مع أتمتة عمليات التحويل داخل شبكة المصرف ومع شبكة المصارف المحلية الخاصة والعامة عبر تطبيقات متطورة وسهلة ومأمونة مثل تطبيقات ” موبايل بنك والانترنت البنكي ” ما سينعكس على الخدمات التي تقدم للمواطنين بعيدا عن أي تعقيد وضمن ظروف استخدام سليمة ومرنة .
انطلاقا مما ذكرناه اعلاه وما يتيحه النظام المصرفي الجديد للعقاري فإن المصرف سيكون قادراً على تأدية مليون عملية مصرفية يوميّا ًإلا أنّ المجال متاح فعلياً ل 3 ملايين عملية اذا اقتضت الحاجة .
وهكذا يمكن القول إن شراكة العمل التي أُتيحت بين المصرف العقاري للتعاون مع الجانب الصيني انتجت منظومة بنكية تحاكي الاعمال المصرفية بأعلى مستويات الدقة وبما يوفر أوسع طيف ممكن من الخدمات المصرفية المتطورة التي تلبي كافة الاحتياجات ما يجعل من البنك العقاري مصرفا متكاملا وعصريا وقادرا على تلبية احتياجات العملاء كافة . وبما يمكن معه اعتبار المصرف العقاري خيارا موفقا للعملاء كافة . سواء عند الحصول على عملياته التخصصية من قروض سكن وترميم واكساء وغيرها أو عند تنفيذ عمليات دفع الكترني متطورة وكل الخدمات المصرفية التي تُسهل الامور على العميل وتجعلها أقرب إليه .
وهكذا سيطل العقاري في عام 2014 بنكاً عصرياً يحاكي مختلف الاحتياجات البنكية .. كل ذلك مع مزامنة موفقة لرفع سقف القروض لديه بشكل يجعلها أكثر قربا الى الواقع العقاري مما كنت عليه سابقا لجهة تمويل عمليات الشراء والترميم والاكساء بما في ذلك اتاحة الاقراض لمتضرري الزلزال . وغيرها من التمويلات التي يتيحها العقاري وتدخل في سياق عملية التنمية في البلاد , وحيث ستبدو كلها في اطار عصري مع انجاز نجاز التطور الشامل للبنك عبر منظومة مصرفية عالية المستوى .
أخيراً تقف البنوك السورية كافة أمام عتبات التطور والذي يمكن انجازه دائما بحسن الاختيار والتوجه والارادة والايمان بالعمل والتطلع الى الأمام ومحاكاة ماهو موجود في العالم ودائما على قاعدة أنه يمكن البدء من حيث انتهى الآخرون ومن حيث وصلت اليه التكنولوجبا والتطورات التقنية .
بقي أن نقول أن العقاري ومع انجاز نظامه المصرفي الجديد لم يكن ليحقق ذلك لولا فريق عمله ادارة وموظفين واصرارهم على اتمام العمل مؤمنين بأن العقاري السوري يستحق دائما أن يكون بين مصاف البنوك المتطورة وهو ما تحقق فعلا رغم تحدي الظروف والامكانيات.
التعليقات مغلقة.