الخبير السوري:

تم تسجيل حادثتي اعتداء على مدرستين في محافظة حمص خلال الأسبوع الماضي.

في الحادث الأول، تعرض تلميذ في الصف السادس للضرب المبرح من قبل رجل في العقد الرابع من العمر الذي اقتحم المدرسة الابتدائية في قرية الشرقية بريف حمص الشمالي الغربي.

وفقًا للمصادر، شهدت الحادثة عدم تدخل من الطلاب والكادر الإداري والتدريسي في المدرسة، لوقف الاعتداء الذي تسبب في فقدان الوعي للتلميذ، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أما الحادثة الثانية، فقد وقعت في مدرسة الشهيد جعفر النمرة للتعليم الأساسي بحي الأرمن في مدينة حمص.

حيث هاجمت أم طالب وجدته على مديرة المدرسة بعد مشادة كلامية حول سقوط الطفل (صف ثاني) أثناء حصة الرياضة في باحة المدرسة.

أصيبت المعلمة بخدوش طفيفة أثناء محاولتها إبعاد الجدة والأم عن مديرة المدرسة.

تم التواصل مع قسم الشرطة المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية.

أكد مدير تربية حمص المكلف فراس عياش أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالكادر الإداري في مدرسة الشرقية والشخص الذي اعتدى.

تم إنهاء تكليف مديرة المدرسة وتوجيه إنذار للمشرفين بعد تحويل الكادر الإداري إلى الرقابة الداخلية بالمديرية للتحقيق في ملابسات الحادثة.

وأوضح عياش أنه تم تحريك دعوى قضائية بحق المعتدي من قبل الدائرة القانونية لمديرية التربية.

تشير الأحداث إلى تزايد حالات الاعتداء في المدارس خلال السنوات الأخيرة، وهذا الأمر ليس مقتصرًا على محافظة حمص فقط، وإنما يمتد إلى محافظات أخرى.