في الأيام الأخيرة، انضمت دولة بيليز (التي كانت في السابق جزءًا من هندوراس) إلى الدول التي اتخذت إجراءات احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي خطوة تتبعها عدة دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأعلنت بيليز، الثلاثاء الماضي، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وقالت إنها سحبت قنصلها من الأراضي المحتلة، كما سحبت اعتمادها لسفير “إسرائيل” لديها، وأشارت إلى تعليق كافة أنشطة قنصلية الاحتلال في بيليز.
في الأردن، استدعت وزارة الخارجية السفير الأردني لدى إسرائيل، اتهمت فيها الاحتلال بخلق “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وتهديد الأمان الإقليمي في الشرق الأوسط، وفقًا لبيان رسمي.
و البحرين، قامت بسحب سفيرها من إسرائيل، معلنة أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الإسرائيلية، ورفضت إسرائيل هذا التغيير وأكدت استقرار العلاقات بين البلدين.
تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل، مستنكرة “المأساة الإنسانية” في غزة وعدم استجابة إسرائيل لدعوات وقف إطلاق النار.
تشيلي استدعت سفيرها لدى إسرائيل وأدانت “انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي” من قبل إسرائيل.
كما قامت كولومبيا باستدعاء سفيرها لدى إسرائيل الشهر الماضي, من جهتها، استدعت هندوراس سفيرها لدى “إسرائيل”, كما أعلنت “بوليفيا” الشهر الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال ردا على هجمات إسرائيل “العدوانية وغير المتناسبة” على غزة.
في إفريقيا، أعلنت جنوب أفريقيا استدعاء جميع دبلوماسييها من إسرائيل “للتشاور” بسبب “رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي” و”غاراتها الجوية التي تهدف إلى الإبادة الجماعية” في غزة.
تشاد قامت بالاستدعاء القائم بالأعمال لديها في إسرائيل، معتبرة الخطوة استنكارًا للخسائر البشرية والدعوة إلى وقف إطلاق النار.
تظهر هذه الخطوات توحيد العديد من الدول حول العالم في إدانة العمليات العسكرية في غزة والتأكيد على أهمية وقف العنف والتوجه نحو حل دائم للقضية الفلسطينية.
التعليقات مغلقة.