الخبير السوري:

أشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن التصاعد في التوترات والانقسامات في الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية يمكن أن يشكل خطرًا على وحدة البلاد وقد يؤدي إلى حدوث حرب أهلية.

تمثل هذه التطورات تحديًا للديمقراطية الأمريكية، التي تعتبر حرية الرأي والتعبير ركنًا أساسيًا من قيم الأمريكيين.

التوترات بين المرشحين الرئاسيين، خاصة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، تشهد ازديادًا غير مسبوق في البلاد.

ومن الملاحظ أن تلك الخلافات لم تقتصر على النقاشات والخلافات السياسية العامة بل تشمل أيضًا القضايا القانونية والجنائية، مما يجعل الوضع أكثر توترًا.

تقارير تشير إلى أن التصاعد في التوترات جاء على خلفية قضايا قانونية تطال الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي قد تؤدي إلى تحقيقات أو محاكمات مستقبلية.

هذا التوتر يظهر في تقارير التصنيفات السياسية حيث يظهر الرئيس الحالي بايدن وترامب متقاربين في تلك التصنيفات، مما يعزز من التصاعد في الانقسامات.

وفي ختام التقرير، يُشير موقع “19فورتي فايف” إلى أن هذا التصاعد في التوترات والتصاعد في الانقسامات بين الجمهوريين والديمقراطيين، اللذين يتمثلون في ترامب وبايدن على التوالي، يمكن أن يضع الولايات المتحدة على حافة حرب أهلية.

عربي