أكدرئيس حزب التوحيد العربي في لبنان، وئام وهاب، أن الأغلبية الساحقة من سكان محافظة السويداء في سورية تؤيد وحدة البلاد.
وأشار وهاب خلال مشاركته في حلقة خاصة بعنوان “السويداء.. يوم غَزَت داعش” على قناة الميادين إلى وجود أفراد يعملون بمقابل مادي عبر الهواتف لزعزعة الاستقرار في السويداء، مشيراً إلى دعم بعض الجهات العربية لهذه الجهود.
وأوضح وهاب أن إسرائيل تسعى إلى معاقبة سورية وتخطط لتنفيذ مؤامرة في السويداء، وأبلغت الدولة السورية إسرائيل بأنها تجاوزت الخطوط الحمراء بتسهيل تسليح المقاومة في لبنان وفلسطين، ورد الاحتلال الإسرائيلي بتهديدها بأنها ستتحمل العواقب.
وأكد وهاب أن ليس جميع المتظاهرين في السويداء يندرجون تحت مخططات إسرائيل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لخلق اضطراب كبير في منطقة الجنوب السوري.
وفيما يتعلق بتصريح عضو مجلس الشعب السوري، خالد العبود، أشار إلى أن ما يحدث في محافظة السويداء هو نتيجة لتخطيط إسرائيلي أميركي، ويأتي ضمن سلسلة أحداث تندرج في السياق الجغرافي لسورية.
وأضاف العبود أن الحرائق في السويداء تأتي ضمن خطة تمتد من شمال شرقي سورية حتى الحدود الأردنية في الجنوب الشرقي وإلى الغرب الجنوبي عند فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدير هذه الخطة سواء في السويداء أو في القنيطرة ومحافظة درعا.
وأكد العبود أن الولايات المتحدة وإسرائيل يرون أن إيران وسورية وحزب الله يقعون على مسافة قريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإذا تم تأمين استقرار منطقة الجنوب في سورية، فإن سلاح المقاومة والجيش السوري سيكونا على مشارف القدس المحتلة.
وخلال الحلقة الخاصة تم عرض فيديو يظهر هجوم تنظيم “داعش” على قرية الشبكي في ريف السويداء عام 2018، الذي أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل واختطاف 30 امرأة وطفلاً.
بعد عرض الفيديو، أبدى وئام وهاب انزعاجه من الصور الصادمة لجرائم “داعش” في قرية الشبكي في السويداء عام 2018.
وسبق أن أشار الشيخ مؤنس جابر، مدير مكتب الشيخ نصر الدين الغريب، إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب في سورية ناجم عن قانون قيصر والحصار الأمريكي.
وأوضح أنه في ظل المطالب المشروعة للشعب السوري، يجب أن يتم التركيز على تصويب البوصلة وتجنب الأخبار المزيفة التي تروجها أيادي مشبوهة.