بعد الصيانة.. ميناء بانياس يستقبل أكبر سفينة في تاريخه

الخبير السوري:

يستقطب ميناء بانياس، المزيد من السفن التي تؤمه بغرض الصيانة، بعدما استطاعت ورشة المعمّر جلال طه أن تعيد الألق إلى الميناء وتعيد إحياء صيانة السفن، إلى ما كانت عليه قبل الحرب على سوريا، بأيدي ماهرة وخبرات محلية يشهد لها بالإتقان في الأداء والسرعة بالإنجاز.

إلى ميناء بانياس، دخلت السفينة  “JAOHAR RANIM” وهي التي تعد من أكبر السفن التي أمّت الميناء، إذ قال المعمر حلال طه أو كما يطلق عليه “شيخ الكار” لـ”أثر” إن السفينة دخلت أمس بغرض إجراء بعض أعمال الصيانة، وقد بدأت ورشاته بصيانة السفينة.

وأشار طه إلى أن السفينة تحتاج إلى أعمال صيانة بسيطة، موضحاً أن الصيانة تستغرق مدة تتراوح بين 15-20 يوماً.

وبيّن طه أن طول السفينة 105 متراً، وحمولتها 6800 طن، بتوكيل بحري من شركة لؤلؤة البحر للخدمات البحرية، مشيراً إلى أن الورشة اكتسبت صيتاً واسعاً بين أصحاب السفن، التي تحتاج الصيانة، ويكون خط سيرها بالقرب من سوريا، لما تتمتع به من إتقان في العمل وسرعة في الإنجاز، ناهيك عن الأجور المقبولة مقارنة بالأجور العالية الموجودة في الدول المجاورة.

ولفت طه إلى أن ورش صيانة السفن، التي تمت إعادة إحيائها العام الماضي عندما استقبل ميناء بانياس السفينة Nova1  رافعة علم جزر القمر، توفر فرص عمل كثيرة لأهل المنطقة، العاطلين عن العمل الذين يمتلكون خبرات ومهارات في هذا المجال.

وأكد طه أنه، قبل الحرب، قام بالكثير من أعمال الصيانة لسفن رفعت أعلام دول عربية وأجنبية، وكانت ورشاته موزعة بين موانئ اللاذقية وطرطوس وبانياس، مضيفاً: لكن بعد اندلاع الحرب، تراجعت أعداد السفن كثيراً بسبب الحصار والعقوبات.

يذكر أن ميناء بانياس عاد لاستقبال السفن وصيانتها من شباط الماضي 2022 بعد توقف دام عام كامل بسبب ظروف الحصار والعقوبات على سوريا.

صفاء علي – طرطوس

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]