” فحولة وخصوبة السوريين” تقلق الأتراك…برلماني يدعو لترحيل كل عائلة تنجب أكثر من 3 أطفال

الخبير السوري:

نشر البرلماني التركي “محمود تانال” من حزب الشعب الجمهوري منشور على صفحته في ” فيسبوك” قال فيه  “لو استطعنا اعتلاء سدّة الحكم في الانتخابات الأخيرة، كنا سنرحّل السوريين إلى بلادهم مباشرةً، لكننا لم نتمكن من ذلك”.

داعياً إلى ترحيل كل عائلة مهاجرة تنجب أكثر من 3 أطفال مطالباً بتنفيذ سياسة الحد من الولادة لطالبي اللجوء في تصريحات أثارت الكثير من الجدل.

وأضاف: “حزب العدالة والتنمية المُغرم بمنطقة الشرق الأوسط وشعوبها والذي يعتبر نفس حامي تلك المنطقة، يفعل ما بوسعه لإبقاء السوريين في تركيا بشكل دائم”.

وزعم تنال أن التركيبة الديموغرافية والتوازنات الأخرى في المدن التركية تتغير لصالح اللاجئين السوريين وضد المواطنين الأتراك.

وبحسب زعمه – فإن عدد الأطفال السوريين المولودين في تركيا تجاوز المليون، لذا يجب ترحيل كل مهاجر ينجب أكثر من 3 أطفال على الفور.

وأضاف أن مشكلة عدم التوافق بين السوريين والأتراك باتت تكبر وتتسع مضيفاً أنه “لا يمكن منع الأحداث غير المرغوب فيها”.

ولطالما وضعت الأحزاب التركية المعارضة والبلديات التابعة لها نصب أعينها موضوع الولادات في أوساط اللاجئين السوريين.

وكان رئيس بلدية هاتاي الكبرى لوتفو سافاش، قد حذّر مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من أن غالبية سكان الولاية بعد 12 عاماً ستكون من السوريين رافضاً منح اللاجئين منهم الجنسية التركية واصفاً الأمر بـ”الخطأ الكبير”.

وأضاف أن “الزيادة في عدد السوريين أوصلت مستقبل هاتاي إلى نقاط حرجة”، لافتاً إلى أن “ثلاثة من بين كل أربعة أطفال حديثي الولادة في هاتاي هم من السوريين”، ودعا السلطات إلى اتخاذ إجراءاتٍ في هذا الصدد لم يكشف عن ماهيتها.

وكانت هيئة الإحصاء الرسمية الحكومية قد زعمت ولادة 754 ألف طفل سوري في تركيا منذ بداية لجوء السوريين عام 2011 وحتى منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي. موضحة أن “هؤلاء المواليد يشكلون نسبة 8 في المائة فقط من عدد المواليد في البلاد”.

وعلّقت بأن “هذه النسبة طبيعية، ولا تستدعي التصريحات التي تصدرها أحزاب المعارضة، وتحرض فيها الناس على السوريين، من خلال المبالغة في تحديد عدد مواليدهم”.

وكان رئيس بلدية هاتاي الكبرى لوتفو سافاش، قد حذّر مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من أن غالبية سكان الولاية بعد 12 عاماً ستكون من السوريين رافضاً منح اللاجئين منهم الجنسية التركية واصفاً الأمر بـ”الخطأ الكبير”.

وأضاف أن “الزيادة في عدد السوريين أوصلت مستقبل هاتاي إلى نقاط حرجة”، لافتاً إلى أن “ثلاثة من بين كل أربعة أطفال حديثي الولادة في هاتاي هم من السوريين”، داعياً السلطات إلى اتخاذ إجراءاتٍ في هذا الصدد لم يكشف عن ماهيتها.

ويقدر تعداد اللاجئين السوريين في تركيا بأكثر من 3 ملايين ونصف المليون شخص…

في سياق متصل..أدلت رئيسة الحزب الجيد، ميرال أكشنار، بتصريحات مثيرة للجدل حول وجود السوريين في تركيا. وأشارت في تصريحها إن مشكلة اللاجئين السوريين، تعد أهم مشكلة في الأمن القومي التركي، ووجودهم في البلاد يهدد القيم الروحية التي نسجتها تركيا على مر الـ1000 عام الماضية. وأكدت أنهم يقومون بتأسيس سورية صغيرة في تركيا. وأضافت أكشنار : “لقد انشغلنا بأشخاص يفكرون فقط في مصالحهم الشخصية ولم نتمكن من منع الهزيمة”.
وبينت أنها لن تدخل في أي تحالفات مستقبلية، داعيةً من يمتلك الشجاعة أن يقوم بالتصرف نفسه.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]