عقد في مدينة النبك بريف دمشق، ملتقى “مغتربي ريف دمشق لعام 2023″، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، ومجموعة من المغتربين وفعاليات من القلمون.
وأوضح الدكتور المقداد أن المهمة الدائمة للوزارة هي الاهتمام بملايين المغتربين السوريين المنتشرين في أنحاء العالم، لافتاً إلى أن هذه الفئة من المجتمع أظهرت محبتها لوطنها والتزامها بنضاله ضد الإرهاب والاحتلال حتى تحقيق النصر النهائي، الذي سيؤدي الى انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية والتركية والإسرائيلية.
وأكد المقداد أن الوزارة ستوفر كل الإمكانيات من أجل تأمين احتياجات المغتربين، بما فيها تأمين جوازات السفر في أقصر مدة ممكنة. دون أن يحدد موعداً لذلك!.
وفي الوقت الذي أشار فيه المقداد إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات، كونها تشجع على التقاء الأفكار وحل المشاكل. فإن الخبر الذي نقلته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، غاب عنه أي حديث من المغتربين أو مداخلة أو اقتراح، كما لم يشِر إلى ما توصّل إليه الملتقى في النهاية من مخرجات أو مقترحات أو أفكار لحل مشاكل المغتربين.
وبينما كان محافظ ريف دمشق، صفوان أبو سعدى، حاضراً في الملتقى. فكان لا بد له من مداخلة، إلا أنها لم تكن عن المغتربين ولا عن مشاكلهم. فقد راح أبو سعدى يحصي أمام الحضور إنجازات المحافظة منذ عام 2018، ويحدّد أعداد الأسرّة في المشافي الحكومية التي أنشأت فيها. والآبار التي أعيد تأهيلها، مضيفاً أن قانون الاستثمار رقم 18 من أفضل قوانين العالم لكن الحرب على سورية، والعقوبات الغربية “حالت دون تنفيذه بالشكل الصحيح”.
التعليقات مغلقة.