تعول وزارة الزراعة على الإنتاج الزراعي بمحافظة حلب بشقيه النباتي والحيواني وتحقق الاستقرار فيه، حيث تحتل المرتبة الأولى حالياً على مستوى القطر في إنتاج وتسويق محصول القمح.
وناقش وزير الزراعة محمد حسان قطنا خلال جولته إلى مدينة حلب للاطلاع على واقع الإنتاج الزراعي وخاصة محصول القمح خطوات التحضير للموسم الزراعي القادم والتركيز على وضع خطة وفق الدورة الزراعية المثالية مع المعنيين بالشأن الزراعي مع التركيز على المحاصيل البقولية وإيجاد صيغة مسبقة لدعمها والتشجيع على زراعتها، ودعوة الفلاحين للقيام بالتنظيم الزراعي في موعده المحدد بداية الشهر الثامن لمعرفة الاحتياجات من مستلزمات الإنتاج والأصناف الملائمة وتوزيعها فور إقرار الخطة في بداية الشهر التاسع، وليتمكن الفلاحون من الحصول على مستلزمات الإنتاج المخصصة لهم في موعدها المناسب، منوهاً بضرورة متابعة الحقول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد، والتواصل المستمر من قبل الوحدات الإرشادية مع الفلاحين.
في غضون ذلك أكد وزير الزراعة في مستهل جولته التي شملت سهول حلب الجنوبية ضرورة التركيز على زراعة محصول القطن على شبكات الري الحكومية وايقاف الزراعة على الآبار للحفاظ على المخزون المائي، مؤكداً متابعة تنفيذ خطة التحول إلى الري الحديث في المحافظة، وتعميم إلزامية هذا التحول على الفلاحين، منوهاً بأن قانون التشريع المائي سيتم تعديله قريباً، مشيراً إلى أهمية تصويب ميزان استعمالات الأراضي وأخذ عينات في كل منطقة استقرار ودراسة التباين، في ذات الوقت أعلن أنه سيتم البدء بترقيم قطيع الأبقار حالياً ثم إناث الأغنام، مع ضرورة إحياء جمعيات تربية الأغنام، ومراقبة مراكز بيع الأدوية البيطرية والزراعية وتداول المبيدات والتأكد من اللصاقة وختم الوزارة وصلاحيتها.
من جانبه أشار محافظ حلب حسين دياب إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالمحافظة من خلال اللجنة الزراعية الفرعية لتنفيذ الخطط الزراعية وتوفير المستلزمات لزيادة الإنتاج كمّاً ونوعاً.
كما التقى وزير الزراعة مع المزارعين في بلدة خان طومان واستمع إلى مشكلاتهم واطلع على أعمال الحصاد، مع جولة للاطلاع على طرق الري الحديث في سهول حلب الجنوبية و البنك الوراثي في مركز أبحاث إيكاردا.
التعليقات مغلقة.