تأهيل الشركات المدمرة في القطاع العام الصناعي بأيدٍ صديقة.. وزير الصناعة: خيارات متعددة على طاولات البحث والدراسة

الخبير السوري:

أكد وزير الصناعة المهندس زياد صباغ أن الوزارة تسعى من خلال رؤيتها لاستثمار ما هو متوافر لدى الجهات التابعة من استثمارات وطاقات مادية وبشرية , وخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وذلك وفق برنامج زمني تتم من خلاله ترجمة هذه الرؤية بواقعية تخدم الواقع الإنتاجي وخاصة لجهة استثمار الشركات المتوقفة عن الإنتاج وطرحها للاستثمار وفق القوانين النافذة , أو حتى من باب التشاركية مع الخاص الوطني, أو من خلال التعاون مع الدول الصديقة التي تربطنا بها علاقات مميزة , وبالتالي يمكن الاستفادة من هذه العلاقة في تأمين رؤوس الأموال المطلوبة وتأمين الحاجات التي تؤسس لأرضية استثمارية وتشاركية تحقق المنفعة المتبادلة لكل الأطراف ..

وأضاف صباغ أنه و لترجمة ذلك كانت هناك اجتماعات متتالية مع الأصدقاء وآخرها مع الجانب الإيراني ممثلاً برئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية حسن شاخصي والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك بين البلدين , وأنه تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة توسيع دائرة العمل المشترك وخاصة في مجال إعادة تأهيل وتطوير القطاع الصناعي الذي تضرر بشكل كبير خلال سنوات الحرب التي تعرضت لها بلدنا ومازالت مستمرة , وما نتج عنها من تدمير للبنى التحتية والخدمية للمنشآت الصناعية وغيرها ..

تأكيد ذلك حمله شاخصي خلال الاجتماع مع الوزير صباغ ، مضيفاً أن الجانب الإيراني مهتم جداً بتوسيع دائرة الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى جانب الاهتمام بتطوير القطاع الصناعي والمساهمة في إعادة تأهيل المنشآت التي تضررت بفعل الإر*ه*اب والحرب التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من عقد من الزمن .

كما أبدى الجانب الإيراني رغبته بالاستثمار في القطاع الصناعي في سورية وتوسيع أطر التعاون فى هذا المجال. و تم خلال اللقاء بحث إمكانية التعاون والاستثمار في الصناعات الكيميائية والهندسية والنسيجية والإسمنت وتطوير خطوط الإنتاج و تم الاتفاق على تحديد نقاط ارتباط بين الجانبين لوضع صيغ تعاون ومتابعة اللقاءات الثنائية مع المعنيين في الوزارة لوضع هذه الصيغ موضع التنفيذ.

وأكد صباغ أهمية وضرورة العمل المشترك لإعادة تأهيل وتطوير القطاع الصناعي الذي تضرر بشكل كبير من جراء الحرب الإر*ها*بية على سورية، والاستفادة من الخبرات الإيرانية في المجالات الصناعية .

وكان وزير الصناعة عرض خلال اللقاء مجالات التعاون للاستثمار المشترك ولاسيما في مجال الصناعات الكيميائية والهندسية والنسيجية والإسمنت وتطوير خطوط الإنتاج وإعادة تأهيل المعامل والشركات التي تعرضت للتدمير والتخريب من قبل العصابات الإر*ها*بية المسلحة..

وكان الجانب الإيراني تقدم أمس بعرض لإنشاء شركة مشتركة مع سورية تعنى بمجال التنقيب والاستكشاف والحفر والمواد البتروكيميائية بحيث تشكل نواة لدول الجوار يتم من خلالها التعامل مع الشركات العامة.

جاء ذلك خلال اجتماع المدير التنفيذي لجمعية الصداقة الشعبية السورية- الإيرانية رئيس اللجنة الاقتصادية مع معاون وزير النفط والثروة المعدنية المهندس خالد العليج، في سياق بحث آفاق التعاون بين الجانبين في مجالي النفط والغاز.
تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]