ناقش مجلس التعليم العالي والمجلس الأعلى للتعليم التقاني أمس مسائل تحديد الطاقة الاستيعابية للجامعات والمعاهد التقانية للعام الدراسي 2022-2023 حيث تم التركيز على زيادة أعداد الطلاب في الكليات والمعاهد التي يحتاجها سوق العمل وكذلك تأمين مقعد “تعليم عام” لكل طالب نجح في الشهادة الثانوية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم أهمية التعليم التقاني وضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال لجهة تنظيم التدريب العملي للطلاب خلال فترة دراستهم لما لخريجي هذا النمط من التعليم من دور فاعل في السلم الوظيفي وبناء الاقتصاد الوطني وبحيث يكتسب الخريجون المهارات العملية للدخول إلى سوق العمل مباشرة.
وأشار الوزير ابراهيم إلى ضرورة تهيئة كل مراكز المفاضلات في الكليات بمختلف الجامعات مع تأمين الكوادر الفنية والإدارية لمتابعتها وتأمين المستلزمات المطلوبة وتبسيط الإجراءات لمنع الازدحام وتسيير المفاضلات وفق برنامج زمني مخطط لها وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وسيتم عرض المقترحات على اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي التي ستعقد اجتماعها الأسبوع القادم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء.
التعليقات مغلقة.