قريباً.. أربعة أصناف جديدة من القمح تبشر بزيادات كبيرة في الإنتاج

الخبير السوري:
كشف الدكتور ثامر حنيش من الهيئة العامة للبحوث الزراعية عن دراسات واختبارات مكثفة تجري على ثمانية أصناف قمح بهدف الوصول إلى سلالات ذات مردود عال ويتحمل الجفاف والمتغيرات المناخية الأخرى وسيتم الإعلان عن اصطفاء أربعة أصناف منها قريباً، وبالتالي اعتمادها بشكل رسمي.
واعتبر أن القمح هو مصدر أمننا الغذائي بأن البحث العلمي اليوم يتجدد دائماً وفيه نركز بشكل كبير على سلالات وأصناف من القمح تتلاءم مع الظروف البيئية المحيطة ومقاومة للأمراض وذات مردودٍ عالٍ ومضاعف في وحدة المساحة، ويتحمل الجفاف والملوحة، لكن هذا لا يعطي المردود المطلوب بلا توفير مستلزماته من الأسمدة والري، فإن توافرت هذه المقومات سيكون الإنتاج لافتاً ومبشراً.
والمشكلة لم تعد مرهونة بالمتغيرات المناخية، بل بتوفير المستلزمات وإن حدث ذلك فسيكون الإنتاج مميزاً، والتركيز على إنتاج الغذاء يحتاج إلى زيادة التمويل الحكومي المخصص، وخاصة إذا ما أخذنا بالحسبان الاحتباس الحراري، فعلينا بالتوسع بزراعة القمح لتجنب أي طارئ.
ويختم الدكتور حنيش حديثه بأن البحوث العلمية يحب ألّا تتوقف عند حدٍّ معين بل يجب أن تعمل على عدة جبهات كحصاد المياه أيضاً، وهذا موضوع يكتسب أهمية كبرى أمام التغيرات والانزياحات المناخية القاسية التي تتعرض لها سورية والإقليم عموماً.
بقي أن نذكر أنه وفي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ومن جراء قلة الإنتاج والجفاف انتهجت الحكومات آنذاك سياسة زراعية أوصلت الإنتاج إلى ٥ ملايين طن سنوياً، فهل نشهد هذا النهج اليوم؟
تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]