مواقف ماضاربة وتصعيد إعلاني…توقعات وتلميحات بارتفاع وشيك لأسعار المحروقات..

الخبير السوري:

وصل سعر ليتر البنزين إلى حوالي 8 آلاف ليرة سورية، بينما بلغ سعر ليتر المازوت حوالي 3 آلاف ليرة سورية، اما اسطوانة الغاز فقد سجلت سعراً قدره 125 ألف ليرة سورية.

و أرجع مدير عام شركة محروقات أحمد الشماط، انخفاض كميات المحروقات في السوق مؤخراً إلى انخفاض الكميات الموردة واحتجاز ناقلة النفط التي كانت متجهة إلى سورية محملة بـ 800 ألف برميل نفط، نافياً وجود اي علاقة بين تخفيض الكميات الموزعة ورفع السعر ، مؤكداً ان تحديد السعر يتوقف على وصول التوريدات النفطية وانتظامها.

وأشار الشماط إلى وجود لجنة في وزارة النفط تدرس تكاليف إنتاج المشتقات النفطية، لترفع النتائج إلى رئاسة الحكومة والتي تتخذ القرار بالإبقاء على السعر أو رفعه، علماً ان قرار الأسعار يتخذ بشكل تشاركي.

وتابع الشماط، ان كلفة انتاج ليتر المازوت تبلغ 4000 ليرة سورية ويدعم بنسب تتراوح بين 78% للمدعوم و43% للحر، بينما يدعم ليتر البنزين بحوالي 75% للمدعوم و 43% للحر، علماً أن تكلفة انتاجه تبلغ 4400 ليرة سورية، بينما تدعم اسطوانة الغاز بـ 77% للسعر المدعوم علماً ان كلفتها تصل لـ 40 الف ليرة سورية.

وأوضح الشماط على القناة السورية، أن تكاليف الاستيراد قد ارتفعت مؤخراً بشكل كبير لتبلغ كلفة برميل النفط 105 دولار خلال الاسبوع الماضي بينما اليوم بلغت كلفته 111 دولاراً ، مشيراً إلى أن شركة محروقات تقع تحت عجز يومي في بيع المازوت يبلغ 36 مليار ليرة سورية ناجم عن بيع 5 ملايين ليتر مازوت و 3 ملايين ونصف ليتر بنزين، مع 900 طن من الغاز ، و7000 طن فيول، لافتاً إلى أن نسبة العجز قد تضخمت قياساً بكانون الثاني الماضي والتي كانت تبلغ حوالي 13 مليار ليرة سورية يومياً.

و بين الشماط أن تفعيل الخط الائتماني السوري-الإيراني سيؤدي إلى تعويض النقص الحالي في السوق وعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]