الخبير السوري:
اعتبر وزير الزراعة أحمد القادري أن طريق دمشق حلب الدولي سوف يساهم بنقل المنتجات الزراعيةبما فيها تسويق القمح من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك باعتباره من الطرق المساهمة والمهمة والاستراتيجة في نقل محاصيل القمح وخصوصا في ظل تحرير مساحات واسعة في حماة وإدلب وغرب حلب.
ورداً على سؤال على هامش اجتماع لجنة الزراعة في مجلس الشعب كشف القادري أنه تم رصد ٤٥٠ مليار ليرة لعملية التسويق باعتبار أن الحكومة تسعى لتسويق كامل المحصول.
وأشار القادري إلى الإجراءات التي تم اتخاذها هذا العام لتسويق القمح، ومنها أن يتم التسويق عبر الهوية الشخصية من باب التسهيل للمواطنين، مؤكداً أن المساحة المزروعة هي مليون و٣٥٥ ألف هكتار ونهاية الشهر الحالي سوف يتم تقدير الإنتاج المتحقق بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء.
وفي تصريحات صحفية له كشف القادري أنه تم تشكيل مجلس استشاري في الوزارة لتطوير قطاع الداوجن المكون من ٨٠ بالمئة من القطاع الخاص، مرجعاً أسباب ارتفاع أسعار أعلاف الدواجن إلى أنها مستوردة وتأثرت بالحصار الاقتصادي الجائر على سورية.
وأكد أنه تم السماح لمربي الدواجن باستيراد الأعلاف بشكل مباشر وإلغاء دور الوسيط كما تكفلت مؤسسة التجارة الخارجية باستيراد ١٠٠ ألف طن نصفها ذرة.
وشدد رئيس لجنة الزراعة عدنان سليمان في تصريحات صحفية له على هامش الاجتماع على ضرورة رفع أسعار القمح باعتبار أن السعر الحالي لم يعد يكفي نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أنه تم التركيز في الاجتماع على ضرورة استلام محصول الشعير على غرار محصول القمح لأنه يبدو أن هناك توجه بعدم استلام هذه المادة.
المصدر : الوطن
التعليقات مغلقة.