التجارة الداحلية تعد العدة لرمضان وتشحذ همتها ..

الخبير السوري:

شحذت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك همتها لاستقبال موسم رمضان الذي يزداد فيه الطلب على السلع والمواد الغذائية وغيرها، ويعتمد تركيز الوزارة على تدعيم  المناوبة على هاتف الشكاوى ومتابعة كل ما يرد من المستهلكين من ملاحظات وعقبات لمعالجتها بشكل فوري وعلى مدار الساعة، وخصصت الوزارة مناوبين في العطل الرسمية والتأكيد عليهم ضرورة إبراز الهوية الرقابية الصادرة عن الوزارة، بالإضافة للمهمة الرسمية التي يحملها والتنفيذ بزمان ومكان المهمة وعلى مسؤولية رئيس الدورية والمراقبين وتحت طائلة اتخاذ الإجراءات التأديبية بحق المخالفين. وأكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب أن هذه الإجراءات سيتم التقيد بها خلال رمضان المبارك نتيجة لزيادة الطلب على المواد الغذائية وغير الغذائية، خاصة ما يتعلق بالمواد الخاصة بالمائدة الرمضانية، ولضمان استقرار السوق والأسعار وتأمين السلع بكافة أشكالها وأنواعها للمواطن، وضمن الجودة والمواصفة المطلوبة والأسعار المناسبة ومنعاً لاستغلال بعض الفعاليات التجارية للمواطنين.

وستعمل الوزارة – حسب شعيب – خلال الشهر على إجراء عملية سبر للأسعار ولكافة المواد وبشكل يومي، والتأكد من توفر المواد والسلع وانسيابها بالأسواق بالشكل الكافي والجودة والمواصفة والسعر، ويتابع شعيب ستتم موافاتنا بأي تغيير على أي مادة وبشكل فوري لنتمكن من المعالجة بالسرعة القصوى وتكثيف الدوريات الراجلة والآنية في كافة أوقات البيع، وبشكل خاص في أماكن ومراكز المدن والأسواق الرئيسية  لضبط  الأسعار فيها ومطابقة المواد والسلع للمواصفات المطلوبة أصولاً، كما سيتم تقسيم كل محافظة إلى قطاعات حسب الأهمية والظروف المتاحة بما يحقق سهولة وانسيابية العمل الرقابي وفعاليته على هذه القطاعات وتثبيت متطلبات المستهلكين، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الرقابية بالعمل ضمن نظام المجموعات على أن يترأس كل مجموعة معاون مدير أو رئيس دائرة، وتشكيل دوريات مناوبة على مدار الساعة.

وتعمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على التأكيد خلال النصف الأول من شهر رمضان على المواد الأساسية كالخضار والأجبان واللحوم، وكل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، خاصة بكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية، أما النصف الثاني فسيتم التأكيد على المواد التي يزداد الطلب عليها كالألبسة والأحذية بكافة  أنواعها، ومتابعة عمل الدوريات في الأماكن والأوقات المحددة بالمهمة الموكلة إليهم واتخاذ أشد العقوبات بحق المقصرين وتفعيل دور الجهاز الرقابي والاستعانة بكافة العاملين الإداريين المكلفين بالعمل الرقابي في الجولات مع سحب العينات من المواد المشتبه بمخالفتها للمواصفات والشروط المطلوبة، وخاصة مستلزمات هذا الشهر من خلال دوريات نوعية والتأكيد على دقة الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك، أما بالنسبة لعمل المؤسسة السورية للتجارة -بحسب شعيب-  فإنها ستعمل على  استجرار وشراء الخضار والفواكه والمنتجات الزراعية من الفلاحين والمزارعين مباشرة  وطرحها في  صالاتها  بسعر التكلفة  من الأرض إلى المستهلكين مباشرة، وبدأت تشهد أسعار الخضار والفواكه حالياً انخفاضاً في جميع  صالات المؤسسة  السورية  للتجارة،  ولاسيما البندورة  والخيار والبطاطا وغيرها وتباع وفق نشرة الأسعار الموجودة في كل صالة، ومازالت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في توثيق مضبوطاتها وآخرها كان في ريف دمشق لورشة نتر الفروج  في مدينة دوما بداخلها 450 كغ من بقايا الفروج وجلود معبأة داخل أكياس نايلون ورائحتها كريهة وتحتوي أوساخاً وغير صالحة  للاستهلاك البشري، كما تم ضبط كمية 75 كغ من ظهور ورقاب وجلود الفروج معبأة ضمن صناديق مجهزة لصناعة الكباب تم تنظيم الضبط التمويني  اللازم  وإتلاف  الكميات المخالفة أصولا  وإغلاق تلك الورشة.

المصدر : البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]