الخبير السوري:
بين مدير المؤسسة العامة للمباقر المهندس عباس الجلاد انه ورغم العمل ضمن هذه الظروف الصعبة نتيجة انتشارفيروس كورونا، إلا أن المؤسسة علمت على وضع آليات جديدة للتدخل إيجاباً في السوق المحلية لاسيما لجهة تخفيض أسعار اللحوم، مشيرا إلى أن المؤسسة تخطط للوصول إلى 1421 عجلا اقتصاديا مسمنا العام الحالي مع زيادة دور صالاتها في المحافظات وإيصال منتجها إلى المستهلك مباشرة، موضحا أن هذا العدد من العجول سيعطي المؤسسة القدرة على توريد كميات أكبر من الكميات السنوية الحالية وهي 115 طنا من اللحوم الطازجة للسوق المحلية.
وحول الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة أشار إلى أن المؤسسة تعاني من عدم استقرار الأطباء البيطريين بسبب تعيينهم بعقود سنوية ونقص الكوادر الفنية الخبيرة والأيدي العاملة والارتفاع الدائم بمستلزمات العمل نتيجة الحصار الاقتصادي والعقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الغرب على سورية والتي تعيق عملية توريد الآليات والمعدات اللازمة للعمل، مقترحا تهيئة الظروف المناسبة لتثبيت الأطباء البيطريين العاملين لديها وتأهيل الكوادر المختلفة من خلال صقل مهاراتهم بدورات علمية تخصصية تجعلهم يكتسبون أحدث المهارات التقنية التي تزيد من سوية عملهم وإنتاجهم، وتخصيص المؤسسة بأراض زراعية إضافية من أجل زيادة كميات الأعلاف خاصة الخضراء منها وكذلك الحبوب الضرورية للقطعان على اختلافها للاستفادة من لحومها، يضاف إلى ذلك إنتاج 9267 طنا حليب سنويا بفضل العمل الدؤوب لكوادرها الطبية والفنية التي تنتظر منذ سنتين استصدار قانون طبيعة العمل الجديد للمؤسسة لينسجم مع الأعمال الصعبة التي يقومون بها ناهيك عن تعرضهم لأمراض الكبد وسواها نتيجة الاحتكاك الدائم مع الأبقار.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.