292 مزرعةً سمكيةً في ثلاث محافظات.. والتوسّع يشمل البقية

الخبير السوري:
تقوم الهيئة العامة للثروة السمكية بالتوسع في مشروع مزارع الأسماك الأسرية الصغيرة من خلال تقديم الدعم في قرية ديروتان بريف جبلة عند انطلاق المشروع بـ ٩ مزارع، وتم التوسع به إذ وصل عدد المزارع الأسرية التي تم تقديم الإصبعيات لها حتى الآن إلى 292 مزرعة.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية – الدكتور عبد اللطيف علي أن كمية الإصبعيات المُقدمة 46 ألف إصبعية وبوزن وسطي (20-50)غ للإصبعية الواحدة في محافظات حمص اللاذقية وطرطوس (96 مزرعة في طرطوس- 93 في اللاذقية- 103 في حمص)، والإصبعيات الموزعة مجاناً هي من نوع الكارب العام وبنسبة تنفيذ 73.25% وسيتم خلال العام الحالي التوسع في هذا المشروع ليشمل محافظات أخرى.
وعن النتائج التي وصل إليها المشروع أضاف أنه من خلال متابعة الهيئة بالتنسيق مع مركزي اللاذقية وطرطوس وفرع المنطقة الساحلية ومركز حمص كل حسب قطاعه تم تنفيذ جولات ميدانية دورية للكشف على هذه المزارع ومتابعة نمو الأسماك والتأكد من نوعية الغذاء المقدم لها بالاعتماد على بقايا المنزل كعلف للأسماك، وتم عقد لقاء مع المزارعين أصحاب المزارع لتقديم الدعم الفني لهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم وتدريبهم على طرق وأساليب التربية، وقد أثمرت هذه الأعمال حيث وصلت الأسماك المزروعة في الأحواض إلى وزن وسطي نهائي (250-300)غ وهي أوزان مرغوبة كأسماك مائدة وتسويقية يستفيد منها المواطنون.
مضيفاً: إن الغاية من المشروع هي دعم المشاريع الصغيرة ورفد السوق المحلية بالإنتاج السمكي ونشر ثقافة تربية الأسماك لدى الراغبين في إنشاء مزرعة سمكية وتأمين الغذاء الصحي للأسرة الريفية، والمساهمة في زيادة نصيب الفرد من لحوم الأسماك المهمة والضرورية، إضافة إلى أن هذه الطريقة تحقق فائدة إضافية من خلال الاستخدام المزدوج لمياه الحوض في إنتاج بروتين سمكي وسقاية المزروعات، علماً أن فضلات الأسماك غنية بمادة الأمونيا التي تغني المياه بالمادة الآزوتية وتالياً تساهم في تخصيب التربة للمزروعات وتخفف من تكاليف الإنتاج على المزارع.
المصدر :تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]