الخبير السوري:
في الوقت الذي يسأل جميع الناس عن سبب توزيع مادة الشاي ضمن صالات السورية للتجارة، وعدم توزيع المتة المشروب الذي يوازي مشروب الشاي بالاستهلاك في سورية بحثنا عن هذا السبب حيث اشارت مصادر خاصة لموقع “بزنس 2 بزنس” الى أنباء عن طرح مادة المتة عبر صالات السورية للتجارة لبيعها باسعار مدعومة ومنطقية قدر الامكان.
بدورها بينت مصادر من شركة كبور عن رغبتها بتوزيع المتة عبر صالات السورية للتجارة عبر البطاقة الذكية، بشرط ضمان عدم تسرب المواد المدعومة للسوق عبر شراءها من قبل التجار، او تعبئة هذه المواد بالماركات الخاصة بالمؤسسة ، أو وضع لوغو خاص للمؤسسة على العبوات .
ويأتي تدخل مؤسسة السورية للتجارة الايجابي كلاعب أساسي ومنافس حقيقي للتجار كفيل بخلق توازن سعري لاسعار المواد الموجودة في السوق ، وكفيل بالوصول للاسعار التي تناسب المستهلك قدر الامكان، وهذا يحمل ادارة السورية للتجارة مسؤولية كبيرة نأمل ونعتقد انها قادرة على تحملها .
وفي حال أقدمت شركة كبور على هذه الخطوة ستوفر على المستهلك المصاريف التي تحمل على منتج المتة، من أجور النقل، وربح حلقات التجارة تاجرجملة ومفرق التي تقدر بأكثر من 50 ليرة سورية على كل علبة متة .
وتتنوع مصاريف الاسرة في سورية لمنتج المتة بين المحافظات وكبر افرادهاحيث لكل محافظة نوع محدد من المتة مرغوب ويقدر وسطيا بحدود 2 كيلو شهريا في الحد الادنى …بزنس 2 بزنس
إقرأ أيضاً:
١٤٤٠٠مسكن شبابي لمكتتبي المرحلة الأخيرة في مدينة الديماس الجديدة
١٤٤٠٠مسكن شبابي لمكتتبي المرحلة الأخيرة في مدينة الديماس الجديدة
التعليقات مغلقة.