الوزير العزب يتقدّم مجموعة من “المزارعين الصغار” في عيد الشجرة: سورية غنية بأبنائها الذين يغرسون هذه الأرض المطهّرة بدماء الشهداء

الخبير السوري:

اعتبر وزير التربية عماد موفق العزب أن حملة التشجير التي نفذتها الوزارة اليوم، تحت شعار “ايد بأيد ترجع خضرا من جديد” بالتعاون والتنسيق مع الجهات الشريكة، عبارة عن رسالة للعالم أجمع، لتأكيد أن سورية غنية بأبنائها، الذين يغرسون هذه الأرض التي تجذرت وتقدست بدماء الشهداء؛ فالإرهاب الذي قتل البشر، ولم يسلم منه الشجر والحجر.

و أضاف: نحن اليوم لنؤكد للجميع أننا متابعون خطى جيشنا في انتصاراته، وننشر ثروتنا النباتية والنماء على امتداد سورية الصامدة.

فوجود أبنائنا في هذه الحملة، ينمّي ارتباطهم بأرض الوطن، الذي يحتضننا جميعاً، وسنعيد بناءه بكل الإمكانيات المتاحة, لافتاً إلى أن عمل وزارة التربية لا ينحصر بالعملية التدريسية من كتب وامتحانات.. فحسب , بل في غرس الروح الوطنية والانتماء لهذا الوطن, وحملة التشجير اليوم هي تجسيد لذلك .

ولفت الوزير العزب إلى أن وزارة الزراعة قادرة على إنجاز مثل هذه الحملة, وأكثر من ذلك, لكن حرصنا على مشاركة جهات شريكة عدة كوزارة الزراعة ومحافظة ريف دمشق ونقابة المعلمين واتحاد الفلاحين واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية والهلال الأحمر, لأننا أردنا توجيه رسالة من خلال هذه التشاركية، أن الوطن لن يبنى إلا من خلال مشاركة الأطراف المعنية جميعها، والعمل سوية في إعادة بناء ما دمره الإرهاب، وقد أكدنا على نشر حملات التشجير في المحافظات جميعها إيماناً منا أن الغطاء النباتي يؤثر في القضايا المناخية، وينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.

وزير التربية

لفت إلى أن حملة التشجير اليوم تجسد تشاركية نوعية بين الجهات المعنية, وتؤكد على العمل التعاوني يداً بيد لبناء ما خلفه الإرهاب؛ لأنهم يقطعون ونحن نزرع ونبني, مشيراً إلى أن التواجد الكبير من مختلف الجهات إلى جانب الأبناء أضفى جمالية على هذه الحملة, مؤكداً أهمية الشجرة اقتصادياً وبيئياً وجمالياً، ومتابعة العمل مع الحكومة لزيادة الرقعة الخضراء في مختلف المحافظات، وستكون الأولوية للمناطق المتضررة التي تعرضت للحرائق.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]