كشفت المؤسسة العامة السورية للتأمين عن قفزة لافتة في نسبة زيادة أقساط تأمين الحريق خلال النصف الأول لعام ٢٠١٩ ، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام ٢٠١٨ ، بنسبة 155 % و بحجم أقساط وصل الى١،٤٦٩مليار ليرة سورية مقابل ٩٤٤ مليون ليرة للنصف الأول من العام السابق.
ويؤكّد المهندس إياد زهراء مدير عام المؤسسة، أن هذه الزيادة تمثل نشاط اقتصادي جديد ومنشآت عادت للعمل بعد عودة الأمان وترميم المتضرر وتوفر بنى وخدمات لعملها، وأن جل الزيادة هو لنشاط صناعي أو خدمي. ويلفت مدير عام المؤسسة إلى أن هذه المشاريع المؤمنة مازالت بعيدة وبدرجات مختلفة عن القيم الحقيقية لهذه المنشآت وتجهيزاتها وهي جميعها أصبح بحاجة لإعادة تقييم، وبالتالي تغطية تأمينية كاملة يعوض بشكل كامل عن الأضرار التي تحصل نتيجة حوادث مشمولة.
الزيادة الكبيرة التي حققتها المؤسسة في هذه المحفظة، قلّصت الفجوة التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية، إلّا أنها تحققت كنتيجة لنشاط نوعي عملت عليه المؤسسة، التي فقدت جزءاً من الأقساط الإضافية كشركة تأمين مع عودة الأمان للكثير من الأماكن وعدم توفر الرغبة لدى الكثير من أصاب الأعمال لشراء هذا النوع من التغطيات رغم انخفاض البدلات ورفع سقوف التغطيات لهذا النوع من التأمين..بالتالي ينظر خبراء السوق إلى الرقم الذي حققته “السورية للتأمين” على أنه إنجاز حقيقي يُسجّل للمؤسسة.
التعليقات مغلقة.