الخبير السوري:
يعتقد من يقف في طابور البنزين في أحد شوارع دمشق، أنه حالة شاذة في هذا العالم و أن الظلامة التي وقعت عليه لا تدانيها ظلامة..فنحن من اعتاد طيلة عقووووود طوييييلة أن يحصل ببضع دقائق قليلة على حاجته من المازوت والبنزين والغاز، بل كانت “قرقعات” الاسطوانات “تزعج” بعضنا في الحارات الهادئة والمعروفة بميزة السكون الجميلة فيها..لدرجة أن أحد المحافظين الذين تسلموا مهامهم في محافظة طرطوس، بادر إلى إصدار قرار بمنع ضجيج مفاتيح الغاز والطرق على الاسطوانات، واستبدل ذلك “الإعلان التسويقي” بصوت فيروز التي تصدح وتجوب الشوارع هناك ليل نهار، كما كل المدن والمناطق في سورية ، بلد الخير قبل الحرب وحتى بعدها.
مشاهد الأزمة في توفر المشتقات تسبب رضاً معنوياً كبيراً لنا، ليس لأننا الوحيدين المأزومين في هذا العالم، بل لأننا لم نعتد على مانحن فيه، لأن سنوات الرخاء تكفّلت بمسح الخانة المخصصة للأزمات في أذهاننا وذواكرنا عموماً.
وقد حصلنا على بعض الصور من هنا وهناك لأزمات واختناقات في توفر المشتقات النفطية..وكان بعضها غريباً كالصورة التي سنبدأ بها من طرابلس ليبيا ..بلد الفورة النفطية ..لكن الأزمة الأمنية تسببت بأزمة ندرة في محطات الوقود، تماماً كما حالة الحرب والحصار على سورية، وهي حالة أمنية استثنائية تسببت بالوضع الراهن وتعقيدات توفر البنزين والوقود عموماً..
وهذه هي الصورة الأولى..
“الصورة من طرابلس ليبيا..”
وفي مصر بدت الأزمات شيء اعتيادي بالمطلق فمظاهر الازدحام واختناقات توفر المادة لم تستثن منها مدينة في مصر عموماً..وهذه نماذج..
الصورة في القاهرة
وهذه الصورة من الأقصر في مصر
وهذه في الغربية – مصر أيضاً
وهذه في سوهاج – مصر
وهذه في البرازيل
وهذه الصورة من الخرطوم
وهذه الصورة من “غات” الليبية ..وليبيا بحر النفط
الصورة من كردستان العراق..وهي مأخوذة من مادة صحفيّة تتحدث عن أزمة وقود..؟!
الصورة من تونس _ أزمة وقود
التعليقات مغلقة.