ليست حالة سورية – صور لأزمات البنزين في فنزويلا وليبيا و أميركا ودول نفطيّة و عربية متعددة..

الخبير السوري:

يعتقد من يقف في طابور البنزين في أحد شوارع دمشق، أنه حالة شاذة في هذا العالم و أن الظلامة التي وقعت عليه لا تدانيها ظلامة..فنحن من اعتاد طيلة عقووووود طوييييلة أن يحصل ببضع دقائق قليلة على حاجته من المازوت والبنزين والغاز، بل كانت “قرقعات” الاسطوانات “تزعج” بعضنا في الحارات الهادئة والمعروفة بميزة السكون الجميلة فيها..لدرجة أن أحد المحافظين الذين تسلموا مهامهم في محافظة طرطوس، بادر إلى إصدار قرار بمنع ضجيج مفاتيح الغاز والطرق على الاسطوانات، واستبدل ذلك “الإعلان التسويقي” بصوت فيروز التي تصدح وتجوب الشوارع هناك ليل نهار، كما كل المدن والمناطق في سورية ، بلد الخير قبل الحرب وحتى بعدها.

مشاهد الأزمة في توفر المشتقات تسبب رضاً معنوياً كبيراً لنا، ليس لأننا الوحيدين المأزومين في هذا العالم، بل لأننا لم نعتد على مانحن فيه، لأن سنوات الرخاء تكفّلت بمسح الخانة المخصصة للأزمات في أذهاننا وذواكرنا عموماً.

وقد حصلنا على بعض الصور من هنا وهناك لأزمات واختناقات في توفر المشتقات النفطية..وكان بعضها غريباً كالصورة التي سنبدأ بها من طرابلس ليبيا ..بلد الفورة النفطية ..لكن الأزمة الأمنية تسببت بأزمة ندرة في محطات الوقود، تماماً كما حالة الحرب والحصار على سورية، وهي حالة أمنية استثنائية تسببت بالوضع الراهن وتعقيدات توفر البنزين والوقود عموماً..

وهذه هي الصورة الأولى..

بنزين ليبيا

“الصورة من طرابلس ليبيا..”

وفي مصر بدت الأزمات شيء اعتيادي بالمطلق فمظاهر الازدحام واختناقات توفر المادة لم تستثن منها مدينة في مصر عموماً..وهذه نماذج..

في القاهرة

الصورة في القاهرة

الأقصر بنزين

وهذه الصورة من الأقصر في مصر

 

 

بنزين الغربلية

وهذه في الغربية – مصر أيضاً

 

سوهاج

وهذه في سوهاج – مصر

 

 

بنزين البرازيل

وهذه في البرازيل

 

 

بنزين

وهذه الصورة من الخرطوم

 

 

بنزين غات

وهذه الصورة من “غات” الليبية ..وليبيا بحر النفط

بنزين كردستان العراق

الصورة من كردستان العراق..وهي مأخوذة من مادة صحفيّة تتحدث عن أزمة وقود..؟!

 

 

بنزين تونس

الصورة من تونس _ أزمة وقود

 

بنزين فنزويلا

وفي فنزويلا بلد النفط هناك أزمة بسبب التوترات الأمنية.

باختصار..إن أزمات واختناقات توزيع المشتقات النفطية، غالباً تكون مرافقة للظروف غير المستقرّة، وفيما سبق نماذج تؤكد أن مشكلة عدم توفر المشتقات كفاية ليس حالة سورية فريدة..بل قياساً بالظرف المفروض على سورية ..كان من المحتمل أن تكون خالية من المشتقات والحركة معطلة تماماً والحياة قد أصيبت بشلل كامل، إلا أن الإجراءات المتوالية التي اتبعتها الحكومة والدولة السورية تكفّلت بعدم حصول حالة الشلل التي يهدف إليها الحصار الغربي..بل بعد إحساس المواطن السوري بأزمته إلا في أوقات متقطعة.

في فنزويلا بلد الصادرات النفطية المؤثر في قرارات أوبك..يعاني اليوم أزمة وقود في ابلمحطات بسبب الظرف غير السليم هناك.

وفي ليبيا أيضا بلد أكبر احتياطي عربي ذات المعاناة، لأن الظرف الأمني متوتر.

وفي الموصل وكردستان العراق الحال ذاته..رغم أن الموصل مدينة الاحتياطي العراقي الأكبر.

في كل دول العهالم تحصل أزمات.زوعلينا ألا ننسى أن السعودية حاصرت الولايات المتحدة نفطياً..بعد حرب العام 1973 ووقعت اختناقات شلّت أميركا ..نكرر أميركا.

الآن أميركا والسعودية وشركاء عرب و أعراب و أغراب يحاصرون سورية..فهل علينا أن نتوقع أننا عصيّون على الأزمات مثلاً..في مقاييس النسبة والتناسب مع الظرف الراهن..نبدو بخير وهذا ليس صدفة بل استهلك سهراً و متابعة لحظية من الفريق الحكومي الذي بدا مصر على ألّا “يتثاءب” في هذا الظرف.

بنزين

ونختم بصورة لمشهد من ميريلاند  في الولايات المتحدة و أزمة الوقود في عام  1979

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]