الخبير السوري :
تطرقت مداخلات أعضاء فرع نقابة أطباء الأسنان في درعا اليوم إلى الغش الحاصل في المواد الطبية التي تدخل في علاج الأسنان وضرورة الرقابة عليها ووضع ضوابط لمستودعات الأدوية التي تبيعها، وطالبت بضرورة إقامة استثمارات تدر عوائد تعزز موارد النقابة وتدعم صناديقها وخاصة على الأرض الموجودة في حي السحاري بمدينة درعا، ولو كان الاستثمار تشاركياً مع باقي المنظمات والنقابات التي تمتلك أجزاء منها كما نقابة أطباء الأسنان، وأن يتم تعويض الأطباء عن الأضرار التي لحقت بعياداتهم لجهة البناء أو التجهيزات، وأشارت إلى ضرورة ترميم مقر النقابة الرئيسي لكونه متضرر وقدرت أضرار البناء مع التجهيزات بقيمة 63 مليون ليرة، وإيجاد آلية تمكن الطبيب من توفير المحروقات لعمل المولدة أثناء انقطاع التيار الكهربائي.
وذكرت الدكتورة فاديا ديب نقيب أطباء أسنان سورية أنّ الحصار الاقتصادي الجائر على سورية تسبب في عدم وجود الأجهزة الطبية السنية الحديثة لأنّ المهنة تتطلب الحرفة العالية والجهاز الحديث، مبينة أنّه ستتم محاولة استيراد المواد السنية عن طريق النقابة مباشرة لضمان جودتها وتقديم الخدمة المطلوبة للمريض وتدارك إحراج الطبيب في حال لم يكن العلاج كما يجب بسبب غش المواد، لافتةً إلى أنّ الدورات التدريبية حول العلوم السنية الحديثة ستطول جميع المناطق في المرحلة القادمة.
بدوره أشار الدكتور مروان الزعبي رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في درعا إلى أنّ هناك متابعة لإعادة ترميم مقر النقابة الرئيسي لتوفير مكان ملائم يلبي احتياجات العمل، مبيناً أنّ مطالب الأطباء المحقة محط اهتمام ومتابعة لتلبية المتاح منها.
المصدر : تشرين
التعليقات مغلقة.