“السياحة” تغري المستثمرين بمزايا “هاي كلاس”…

الخبير السوري:

في ظل غنى المحافظات السورية بالمقومات السياحية التي تحقق عامل جذب سياحي هام, تحرص وزارة السياحة على تقديم التسهيلات لزيادة فرص الاستثمار ولتشجيع المستثمرين على إقامة منشآت سياحية أو إحداث تعديلات على منشآت كانت موجودة في السابق, مما سيشكل نقلة نوعية من ناحية تطوير في السياحة في سورية, ومن ناحية العائد الاقتصادي الذي ستحققه هذه المشاريع الاستثمارية.

الإعفاء الضريبي

وكانت هذه الميزات تشمل عدة محاور أولها موضوع الضرائب, إذ قررت الوزارة الإعفاء من جميع الضرائب والرسوم المالية والبلدية مهما كان نوعها وطبيعتها والمتوجبة على ترخيص وإشادة منشآت المبيت السياحي, كذلك إعفاء مستوردات المنشآت السياحية لأعمال التجديد والتجهيزات التالفة نتيجة الكوارث والظروف القاهرة من الرسوم الجمركية دون التقيد بنسبة 3% من رقم أعمال العام السابق لهذه المنشآت, شريطة أن يتم ذلك وفق أسس وضوابط واضحة وبناء على ضبوط أصولية .

أما بخصوص التكليف الضريبي للمنشآت السياحية فكان على أساس الضريبة المقطوعة بنسبة 2.5% من الإيرادات مع منح المشاريع السياحية, وتخفيض ضريبة الدخل على الأرباح في محافظات إدلب- الرقة- دير الزور- الحسكة- السويداء- درعا- القنيطرة إضافة إلى مدينة تدمر بنسبة 20% من النسب المعتمدة (وذلك بعد السبع سنوات المعفاة من الضريبة أصلاً ) بحيث تصبح الضريبة 2% + 0.5% للرواتب والأجور من الإيرادات بدلاً من 2.5% + 0.5%. حساب بالقطع الأجنبي ومن ناحية الأموال الواردة من الخارج من المستثمرين, فسمحت وزارة السياحة بفتح حساب بالقطع الأجنبي لدى أحد المصارف العامة والخاصة المعتمدة في الجمهورية العربية السورية, بحيث يسجل في الجانب الدائن منه جميع الأموال الواردة من الخارج من مستثمرين عرب أو أجانب, والتي تمثل مساهمتهم في رأس مال المنشأة ، ويسجل في الجانب المدين منه جميع الأموال المستخدمة لتمويل الاستيراد من المواد والتجهيزات والأدوات والأثاث اللازم لإقامة المنشأة.

قوائم استيراد

وفيما يخص عمليات الاستيراد سمحت الوزارة باستيراد مواد البناء والأدوات والتجهيزات وسيارات العمل والأثاث اللازم لإنشاء وتجهيز وتأثيث منشآت المبيت السياحي بالمستوى المطلوب, على أن لا تتجاوز إجمالي هذه المستوردات عن (50%) من إجمالي التكاليف الاستثمارية التقديرية للمنشآت من المستوى الدولي و الدرجة الممتازة, و (30%) من إجمالي التكاليف الاستثمارية التقديرية للمنشآت من الدرجة الأولى والثانية, شريطة عدم وجود ما يماثلها في الإنتاج المحلي جودة بتقدير وزارة السياحة.

كذلك سمحت لمنشآت الإطعام باستيراد المواد الغذائية اللازمة للتشغيل من خارج القطر من حساباتها بالقطع الأجنبي الموجودة داخل القطر أو خارجه وفق إجازات استيراد.

ضوء أخضر

وعن عملية تسديد النفقات, فأعطت وزارة السياحة الضوء الأخضر لتسديدها بالقطع الأجنبي, ونخص هنا النفقات العائدة للمنشآت السياحية من حصيلة القطع الأجنبي المتجمعة في حساباتها لدى المصارف من إسهامات رأس مال وإيرادات التشغيل.

الكثير من المشاريع المطروحة وعن أهم المشاريع الاستثمارية المطروحة, بعد جملة التسهيلات التي قدمتها الوزارة في هذا الخصوص والتابعة لملكيات مختلفة, فكان أولها إكمال بناء مجمع يلبغا في دمشق, والمقرر أن ينشئ فيه فندق ومطعم أو أكثر, بالإضافة إلى صالة متعددة الاستعمالات ومراكز تسوق, ومراكز خدمات رجال أعمال, كذلك سيتم إنشاء سينما بداخله, ومكتبة حديثة, ومركز للخدمات السياحية العلاجية.

بالإضافة إلى إعادة تأهيل واستثمار مطعم أوبالين في دمشق كمطعم تراثي مع فعاليات ترفيهية وخدمية.

أما على صعيد الساحل السوري, فكان له الحصة الأكبر من المخططات الاستثمارية, فهناك الكثير من المشاريع التي تلوح في الأفق قريباً, فأولها مشروع الاستراحة الطرقية على أوتوستراد حمص- طرطوس, ومجمع المحبة السياحي, وفندق سما طرطوس, في محافظة طرطوس.

وفي اللاذقية سيقام فندق أحلام الصيف, ومجمع فينوس السياحي على الحدود الإدارية لمدينة القرداحة, ومجمع اللازورد وفندق كسب السياحي, بالإضافة إلى فنادق لامار والوردة الذهبية وطلة الكورنيش. وللسويداء نصيب أيضاً فكان لها مشروع قلعة المحبة, المقرر أن يكون على أوتوستراد دمشق – السويداء, والذي يقع على تلة بركانية ذات طبيعة جمالية مؤلفة من مادة بركانية رملية غامقة سوداء, ليطل على مدينة شهباء الأثرية.

سينسيريا

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]