أولى ولائم البحر كانت طفلاً هذا العام والثاني في بيت النار..أيضاً السبب غياب المنقذين..

الخبير السوري:

كانت فاتحة “الولائم البشرية” التي التقطها البحر في موسم السباحة الذي تأخّر هذا العام، طفلاً في العاشرة من عمره، والثاني أفلت بأعجوبة من بين فكّي الموج وما زال في حالة حرجة جداً.

السبب غريب عجيب .. غرابته تأتي من تكراره لنُلدغ “من الجحر ذاته مرات ومرات”… غياب المنقذين.. و أين؟؟ على شاطئ شاليهات نادي مصفاة بانياس !!

فقد توفي أمس الطفل يحيى خرما البالغ عشر سنوات غرقا في منطقة شاليهات مصفاة بانياس، كما أسعف الطفل بسام ديبو ثماني سنوات والذي كان يسبح برفقته إلى مشفى بانياس الوطني.

وذكر مصدر طبي في الهيئة العامة لمشفى بانياس الوطني في تصريح لمراسلة سانا أن الطفل يحيى وصل إلى المشفى مفارقا الحياة في حين تم وضع الطفل الآخر في قسم العناية المشددة وهو في حالة صحية حرجة ويعمل الكادر الطبي لتقديم ما أمكن لإنقاذ حياته.

إن بقينا بهذا الاسترخاء، فسيكون البحر الأبيض المتوسط على موعدٍ مع “دسم زائد” وقد يتورّم من فرط السمنة والوجبات المتتالية..إنه موسم “ولائم أعشاب البحر” فأفكار الأديب حيدر حيدر لم تكن تهيؤات بل نبوءات، إن لم يكن بتفاصيل الرواية الشهيرة، فبالعنوان الجاذب.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]