“لجنة جرّاحين” تخرج بوصفة ماكياج لـ”وحيدة سورية”…؟!!

الخبير السوري:

بعد طول هرشٍ للرؤوس ..توصلت اللجنة المشكلة من “وزارة النقل– السياحة- محافظة طرطوس” لتطوير جزيرة أرواد سياحياً، إلى وضع ضوابط تلزم الزوارق البحرية العاملة ما بين طرطوس والجزيرة، سواء زوارق الصيد والنزهة أم زوارق نقل الركاب، بحيث يقع على هذه الزوارق الالتزام بالألوان المخصصة للزوارق، وإعادة دراسة استيعاب كل زورق، ومطالبة جميع الزوارق بوجود معدات إنقاذ بعدد الركاب المسموح لكل زورق وإلزام جميع مالكي الزوارق بالانتساب الإلزامي إلى جمعية زوارق الركاب، وكذلك إعادة النظر في تسعيرة أجور نقل الركاب من وإلى أرواد، وبذلك ينهي ما توصلت إليه اللجنة حالات الاستغلال التي يمارسها بعض أصحاب زوارق نقل الركاب من طرطوس إلى جزيرة أرواد وبالعكس.

وفي سياق متصل أشار تقرير صادر عن مديرية السياحة بطرطوس إلى أن عدد النقليات ما بين المدينة والجزيرة انخفض خلال الأزمة وتداعياتها، لافتاً إلى أن الجزيرة تضم 10300 مواطن، ويتم يومياً نقل بين 150 إلى 200 شخص.

الجدير بالذكر أنه تم مؤخراً تشكيل لجنة من مديرية ميناء أرواد والسياحة ومديرية الموانئ وممثلين عن جمعية نقل الركاب وبلدية أرواد والمحافظة، مهمتها دراسة واقع النقل السياحي بين طرطوس وأرواد ليكون بشكل لائق للركاب على صعيد السلامة والأمان وعدد الركاب وعدم نقل البضائع مع الركاب، ولاسيما في ظل وجود تأكيدات من أهالي الجزيرة على وجود حمولات كبير ضمن الزوارق، علماً أن هناك زوارق تنقل 20 راكباً وأخرى 30 وبعضها 40 راكباً، مع الإشارة إلى أن عدد الزوارق التي تعمل على نقل الركاب لا تتجاوز الـ30 زورقاً.

 

المصدر: البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]