مخاتير بالطول والعرض..

حالة من التذمر والتساؤلات تطرح بين الأهالي في  مدينة حماة لجهة تعيين وتكليف لجان أحياء ومخاتير حولهما ألف سؤال وسؤال بل منهم ما هو موقوف لدى الجهات المختصة. فهل القضية مراضاة وتبويس لحى وجبر خواطر أم ماذا ؟

فأولى شروط تعيين لجان الأحياء أو المخاتير أن يكونوا من ذوي السيرة الحسنة ومقبولين اجتماعيا من محيطهم المجتمعي وهم من يمنح حسن سلوك وتقييم الآخرين وإذا كانت القضية العكس تماماً، فبعضا منهم يحتاج إلى حسن سلوك وقبول اجتماعي من الجوار، ولعل المشكل الأكبر أن تتجاوز الجهات التي تقوم بتعيين هؤلاء الأعضاء والمخاتير دون العودة للمكتب التنفيذي لمجلس المدينة المخول الأول في تعيين اللجان وفقا للمرسوم التشريعي لعام 2013 .

أما أن يتم فرضهم على المواطنين زورا وبهتانا فهذا غير مقبول والكلام لأهالي الأحياء ولرئيس مجلس المدينة وتساءل آخر كيف يتم تعيين عضو لجنة حي الشمالية وهو موقوف لدى الجهات المختصة ؟

إن مثل هذه الإجراءات تشي بواقع غير جيد ولا يجوز فرض أناس على أناس لا ينالون ثقتهم تحت ذريعة لجان أحياء كما قال رئيس مجلس المدينة المهندس محمد باشوري، مشيراً إلى أنه لا دور للمكتب التنفيذي في مثل هذه الأحوال البعيدة عن العمل الجماعي والتشاركي التي تجعل أهالي الأحياء يفقدوا الثقة بهذه اللجان ولا تنال رضاهم والأسئلة تدور حول الدوافع.؟القضية برسم المحافظ الذي يعمل منذ أشهر جاهدا لتنظيف ما يمكن تنظيفه وإبعاد من تدور حوله الأسئلة والتساؤلات بحثا عن العناصر الأكفأ .

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]