ملصقات ومنشورات تحريضية ضد السوريين في لبنان

الخبير السوري:

أثارت إعلانات وملصقات ظهرت على لوحات إعلانية كبيرة في لبنان جدلاً كبيرًا، حيث اعتُبرت حملة للترويج ضد وجود اللاجئين السوريين.

وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن قناة “إم تي في” وغرفة التجارة والزراعة والصناعة اللبنانية تعرضتا لانتقادات حادة بسبب نشر وتمويل إعلانات وصفت بأنها تشجع على الكراهية ضد اللاجئين السوريين في البلاد.

وحملت الإعلانات عنوان “التراجع عن الضرر”، حيث اتُهم اللاجئون السوريون بإلحاق الضرر بمعيشة الشعب اللبناني، وأشارت إلى أن السوريين يشكلون نسبة 40٪ من سكان لبنان، وأن النصف الآخر من السكان اللبنانيين يفكرون في الهجرة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلقت حكومة لبنان خطة تنظيم وضع النازحين السوريين في البلاد تحت عنوان “خارطة طريق”. وتهدف هذه الخطة، وفقًا للحكومة اللبنانية، إلى تطبيق القوانين اللبنانية على اللاجئين السوريين فيما يتعلق بالسكن وشرعية العمل في المؤسسات.

وأعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، في وقت سابق لوسائل الإعلام اللبنانية أن وجود اللاجئين السوريين في لبنان جعلهم ينافسون أولادنا على الوظائف.

يُذكر أن عدد السوريين الموجودين في لبنان يُقدر بنحو مليونين و80 ألف لاجئ، ومعظمهم غير مسجلين رسميًا، ويعيش العديد منهم في مخيمات عشوائية في البقاع والشمال وفقاً لتلفزيون الخبر.

وشهدت الآونة الأخيرة زيادة في التحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان من بعض وسائل الإعلام، حيث تم تحميلهم مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وفرضت بلديات لبنانية إجراءات صارمة ضدهم مثل إيقافهم عن العمل وتقييدهم في التنقلات.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]