لهذه الأسباب ارتبط الفانوس بشهر رمضان الفضيل

الخبير السوري:

مع قدوم شهر الصوم الفضيل، يعلو طابع البهجة والروحانية في كل زاوية من زوايا الحياة اليومية. ومن بين العادات الجميلة التي تميز هذا الشهر المبارك هي تلك المتعلقة بشراء وتزيين الفوانيس الرمضانية.

فالفانوس، بكل تفاصيله الزاهية وتصاميمه المتنوعة، يحمل في طياته تراثًا عميقًا يمتد عبر العصور. في هذا السياق، سأتناول لكم في المقال التالي، كيف أصبح الفانوس رمزاً أساسياً لشهر رمضان؟

الفانوس أو النمام!

بحسب أغلب المؤرخين فإن اكتشاف الفانوس يعود إلى فترة حكم الفاطميين لمصر التي استمرت حوالي قرنين من الزمن. وأطلق عليه عدة أسماء منها على سبيل المثال لا الحصر، النمام لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام، أو البرلمان لتشابه قبته وقبة مجلس الشعب، أو تاج الملك، نسبة الى التاج الملكي.

أما أصل ظهوره فهناك عدة روايات بخصوص ذلك. بعضها يروي أن الخليفة المعز لدين الله أمر بتعليق فوانيس أمام البيوت خلال شهر رمضان لإضاءة الشوارع خلال هذا الشهر المبارك. ورواية أخرى تقول إن الحاجة إليه نشأت من تبادل الزيارات بين الأسر في هذا الشهر، حيث كانت النساء تخرجن في زيارات متأخرة بعد الإفطار.

وكان يلزمهن إضاءة للطريق للذهاب والعودة. ولذا كان الأطفال يرافقوهن بالفوانيس بدلاً من استخدام المشاعل التي كانت تتعرض للإطفاء بفعل الرياح.

وكالات

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]