ما زالت تأثيرات الفضيحة التي هزت الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة تتردد بين صفوف الإسرائيليين.
تم تداول صور واسعة الانتشار للشخص المعروف بـ “اللص” روي يفراخ، الذي قام بانتحال صفة جندي إسرائيلي والتقط صور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء زيارته للقوات في إحدى الجبهات.
بل ادعى أنه شارك في المعارك مع القوات الإسرائيلية، وهو ما أكده محاميه.
تم توثيق مقاطع فيديو انتشرت على نحو واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر ما قام به “الجندي المزيف” من سرقة أسلحة وذخائر دون أن يلتفت الجيش أو يشك في هويته.
هذا الحادث أثار استياء عدة أفراد في المجتمع الإسرائيلي، ووجه الادعاء العام الإسرائيلي اتهامات جنائية ليفراخ بانتحال صفة جندي وسرقة ذخيرة.
من خلال لائحة الاتهام، تبين أن المتهم لم يكن جنديًا في الجيش الإسرائيلي، ولكنه نجح في الوصول إلى مناطق القتال عبر التظاهر بأنه عضو في وحدة نخبة تابعة لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
استغل ذلك للحصول على أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
تم العثور في منزل يفراخ على مسروقات تشمل بندقية هجومية وأنواع مختلفة من الرصاص وقنابل دخان وحافظات.
القضية، التي وُصِفَت بالفضيحة من قبل بعض الأشخاص، تضاف إلى سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، ما أثار انتقادات حول توقعاتهم لهجوم حماس في أكتوبر وسلوك جنودهم في غزة الذين اتُهِمُوا في بعض الحالات بارتكاب انتهاكات وحماقات.
التعليقات مغلقة.